تشيلسي إلى نهائي مونديال الأندية

قاد الوافد الجديد البرازيلي جواو بيدرو فريقه تشيلسي الإنكليزي إلى حجز مقعد في نهائي مونديال الأندية، بعد تسجيله هدفي الفوز في مرمى فريقه السابق فلومينينسي البرازيلي 2-0 أول من امس في نيويورك، في أول مشاركة له بقميص الـ"بلوز".

وينتظر تشيلسي بذلك، المتأهل من مباراة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد، ليصطدم به في المباراة النهائية الأحد المقبل.

اولى فرص المباراة جاءت من جانب تشيلسي عن طريق كوكوريلا، الذي تابع كرة داخل منطقة الجزاء، وحاول وضعها في المرمى، لولا براعة الحارس فابيو في التصدي لها.

ونفذ الفريق الإنكليزي، ركلة حرة عن طريق فيرنانديز، الذي أرسل كرة نحو رأس أدارابيويو، ليوجهها الأخير بقوة نحو الزاوية اليسرى، لكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار المرمى.

ونجح بيدرو في تسجيل هدف البلوز الأول، بعدما صوب تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، نحو أقصى الزاوية اليمنى، ليعجز حارس فلومينينسي عن التصدي لها.

وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني، أطلق كوكوريلا تسديدة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة، لتمر الكرة بجوار مرمى فلومينينسي.

وبعد نزوله كبديل مباشرة، انطلق إيفيرالدو بالكرة نحو منطقة جزاء البلوز، قبل أن يسدد أرضية زاحفة نحو مرمى روبرت سانشيز، الذي تصدى للكرة على مرتين.

وعاد بيدرو لهز شباك فريقه السابق، بعد هجمة خاطفة أنهاها بتصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، لترتطم الكرة في العارضة قبل تحولها داخل المرمى، محرزا ثاني أهداف البلوز.

بعدها قابل كانوبيو كرة ارتدت أمامه، بتسديدة من لمسة مباشرة، لكن سانشيز تصدى لها ببراعة، لتنتهي كافة المحاولات بالفشل حتى صافرة النهاية بفوز تشيلسي بهدفين دون رد.

من جانب آخر، تعرض مويسيس كايسيدو، لاعب فريق تشيلسي، لإصابة في الكاحل في الشوط الثاني من المباراة.

وتلقى كايسيدو العلاج، وعاد للمباراة، ثم خرج مصاباً لينهي تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين.

وقال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي: "تعرض لالتواء في الكاحل. قلت له، لأنه كان يتبقى دقيقتان أو ثلاث دقائق على نهاية المباراة، إن بإمكاننا اللعب بعشرة لاعبين".