الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرومي:'أوبك' تواصل جهودها لضمان استقرار أسواق النفط العالمية
play icon
الشيخ نواف السعود
الاقتصادية

الرومي:"أوبك" تواصل جهودها لضمان استقرار أسواق النفط العالمية

Time
الأربعاء 09 يوليو 2025
View
20
"مؤسسة البترول" شاركت بمؤتمرالمنظمة الدولي التاسع في فيينا وتؤكد التزامها بأمن الطاقة واستدامة الإمدادات

شاركت مؤسسة البترول الكويتية في أعمال مؤتمر منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الدولي التاسع، الذي استضافته العاصمة النمساوية فيينا خلال يومي 9 و10 يوليو 2025 تحت شعار "معًا، نرسم السياسات: مستقبل الطاقة العالمية"، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء الطاقة، وممثلي الدول المصدرة والمستهلكة للنفط، وكبار مسؤولي شركات الطاقة والمؤسسات المالية الدولية.

وترأس وفد الكويت وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، طارق سليمان الرومي، ورافقه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، الشيخ نواف سعود الصباح، إلى جانب عدد من القياديين في القطاع النفطي الكويتي.

وخلال مشاركته في الجلسات الوزارية، أكد الوزير الرومي أن النسخة التاسعة من المؤتمر تُعقد في وقت بالغ الأهمية نظراً للتحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية في مناطق عدة، بما فيها منطقة الخليج العربي. وشدد على أن منظمة أوبك تواصل جهودها لضمان استقرار أسواق النفط العالمية من خلال تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز التعاون البنّاء مع الدول المنتجة من خارج المنظمة ضمن إطار تحالف "أوبك بلس"، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للطاقة.

وفي الجلسة الوزارية الأولى التي عقدت تحت عنوان "أسواق النفط: أمن الطاقة والنمو والازدهار"، أكد الرومي على أهمية أسواق النفط المستقرة والمتوازنة لتحقيق أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والازدهار العالمي، مشدد على الدور الحيوي للنفط ضمن مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة. كما سلّط الرومي الضوء على أهمية التعاون والاستثمار في مشروعات الطاقة المستقبلية، وتبني حلول عادلة وشاملة تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوافرها، وتقود التحول التكنولوجي وخفض الانبعاثات.

من جانبه، أكد الشيخ نواف السعود، على التزام المؤسسة الثابت بتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من النفط الخام والمنتجات النفطية الصديقة للبيئة، بما يعزز من مكانة الكويت كمصدر موثوق لعملائها حول العالم، حتى في ظل تقلبات الأسواق. كما أشار إلى نهج المؤسسة القائم على المرونة والابتكار والتميز، إلى جانب الإنجازات المحققة في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والتوسع في صناعة البتروكيماويات، مما يعكس دور المؤسسة في دعم استدامة قطاع الطاقة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

الرومي:'أوبك' تواصل جهودها لضمان استقرار أسواق النفط العالمية
play icon
صورة جماعية بحضور وزير النفط طارق الرومي خلال المؤتمر
الغيص: التوازن بين أمن الطاقة وتقليل الانبعاثات أبرز تحديات "أوبك"

أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص أهمية أعمال الندوة الدولية التاسعة للمنظمة التي بدأت أعمالها في فيينا امس، مشددا على أهمية الحدث كإحدى أبرز المحطات السنوية في تقويم الطاقة العالمي.

ورحب الغيص في كلمة ألقاها أمام الندوة بالحضور المشارك من وزراء الطاقة والنفط وقادة الصناعة وممثلي الدول والمنظمات الدولية معربا عن امتنان (أوبك) لدعمهم المستمر ولدور النمسا الدولة المضيفة في إنجاح هذا الحدث الرفيع المستوى.

واستعرض خلال الكلمة دور (أوبك) في استضافة ندوات الطاقة الدولية وأولاها تعود إلى عام 1969 موضحا أن هذه الندوات جمعت على الدوام شخصيات من "الطراز الأول" على المسرح العالمي لمناقشة قضايا الطاقة "وهو ما تحقق بالفعل في نسخة هذا العام".

وقال إن جدول أعمال الندوة الدولية التاسعة الممتد على مدى يومين يتضمن كلمات ومداخلات لعدد من أبرز الشخصيات في مجال الطاقة في مقدمتهم وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود إضافة إلى حضور مميز من قادة مفاوضات المناخ منهم رئيسا مؤتمري الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30) البرازيلي اليك دو لاغو و(كوب 29) والأذربيجاني مختار باباييف.

وأضاف أن الندوة تتضمن أيضا ثلاث جلسات وزارية رفيعة وسبع موائد مستديرة بمشاركة قادة الصناعة لبحث أبرز التحديات والفرص في قطاع الطاقة العالمي كما ستشهد في ختام أعمالها اليوم إطلاق النسخة الجديدة من تقرير (توقعات النفط العالمية 2025).

وزير الطاقة السعودي: التوسع في الطاقة المتجددة لن يغني عن النفط والغاز

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن التوسع في مصادر الطاقة المتجددة لن يغني عن النفط والغاز فيما شدد على أهمية التكنولوجيا في تحقيق التوازن المطلوب.

وقال الأمير عبد العزيز في كلمة أمام أعمال الندوة التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا إن مصادر مثل الطاقة المتجددة والنووية والهيدروجين آخذة في التوسع لكن ذلك لا يلغي استمرار الحاجة إلى النفط والغاز خصوصا في القطاعات التي يصعب فيها الاستغناء عنهما مثل النقل والصناعات الثقيلة ودعم اقتصادات الدول النامية.

وأضاف أن التحول لا يجب أن يكون على حساب النمو الاقتصادي أو القدرة على تحمل تكاليف الطاقة خاصة مع التوقعات بأن يصل عدد سكان العالم إلى نحو 10 مليارات نسمة ما يعني ارتفاعا محتملا في الطلب على الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المئة بحلول عام 2050.

وحول مستقبل الطاقة وتحولاتها شدد على أهمية التمسك بالواقعية والمرونة قائلا إن النجاح في هذا التحول لا يتحقق بالشعارات أو بالمواقف المتشددة بل عبر "مسارات عملية تستند إلى البيانات والتكنولوجيا وتراعي التنوع في مصادر الطاقة".

وتابع إن كثيرا من الدول بدأت بالفعل في تبني مقاربة أكثر واقعية من خلال مراجعة سياساتها وجداولها الزمنية لتحول الطاقة وإعادة الاعتبار لدور الهيدروكربونات في ضمان أمن الطاقة واستدامتها.

ولفت الأمير عبد العزيز إلى أهمية التكنولوجيا في تحقيق التوازن المطلوب وعلى رأسها تقنيات احتجاز وتخزين الكربون باعتبارها ستؤدي دورا جوهريا في تقليل الانبعاثات دون الإضرار بالتنافسية الاقتصادية.

آخر الأخبار