الأربعاء 16 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'فتح'  تدعو 'حماس' لتغليب المصلحة الوطنية وسحب ذرائع استمرار الحرب
play icon
الدولية

"فتح" تدعو "حماس" لتغليب المصلحة الوطنية وسحب ذرائع استمرار الحرب

Time
الأربعاء 09 يوليو 2025
View
10

رام الله، عواصم - وكالات: دعا المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك أمس، حركة "حماس"، لتغليب المصلحة الوطنية والعمل على إنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة وسحب الذرائع من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والإعلان رسمياً قبول المبادرة العربية الإسلامية، وتولي السلطة الفلسطينية الولاية القانونية في القطاع ورفض أي بدائل بالتواجد في اليوم التالي، مشددا على دعم الحركة الفلسطينية وتأييدها التوقيع على اتفاق هدنة غزة لحاجة المواطنين لها في ظل الظروف المعيشية الصعبة وحالة التصعيد الخطيرة التي يمر بها القطاع.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن أمله أن تتكلل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالنجاح سريعا، بينما أكد مسؤول فلسطيني أن المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في الدوحة بشأن هدنة في غزة تراوح مكانها، ولم يُسجل أي اختراق يُذكر في الملفات العالقة، قائلا إن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة في الساعات الأخيرة لإنجاز بعض النقاط العالقة، دون تحقيق أي تقدم يذكر، في ظل التعنت الإسرائيلي، مضيفا أن الأطراف الوسيطة تسعى جاهدة لمنع فشل عملية التفاوض غير المباشرة، بينما قال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه في الوقت الذي تتصاعد فيه احتمالات عقد هدنة قريبة في قطاع غزة، نتمنى أن تتكلل الجهود بالنجاح في أسرع وقت ممكن، مضيفا أن استعدادات الحكومة جارية لتنسيق جهود الإغاثة في القطاع والتحضير لعقد مؤتمر الإعمار، مشيرا إلى أن الحكومة تواصل تحضيراتها لمواصلة العمل الإغاثي وتنفيذ خطط التعافي المبكر التي أعدتها بشأن قطاع غزة. بدورها، كشفت مصادر أن دولة الاحتلال تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور "موراغ" يمتد من ساحل غزة حتى منتصف المحور، وذلك في إطار إعادة تموضع عسكري محتملة في القطاع، وقال مصدر أمني إن الطائرات المسيّرة ستواصل التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف الرصد والتوثيق المستمر، مشيرا إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي سيتولى تأمين الجزء الساحلي من المحور، الذي يُتوقع أن يُفتح كممر لعبور السكان من جنوب غزة إلى شمالها، في خطوة قد تحمل أبعاداً إنسانية وأمنية في آنٍ معًا.

آخر الأخبار