الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
XLC101
play icon
الدخان يحجب سماء شمال غزة بسبب القصف الإسرائيلي (أب)
الدولية   /   أبرز الأخبار

ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة ويلتزم تمديد الهدنة

Time
الأربعاء 09 يوليو 2025
View
30
وفد قطري بالبيت الأبيض... وويتكوف: الاتفاق نهاية الأسبوع... ورئيس حكومة الاحتلال: 60 يوماً ونصف الرهائن

غزة، عواصم - وكالات: كشف إعلام عبري وأميركي أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس ضغوطاً قوية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب على غزة، خلال لقائهما ليل الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن ترامب مارس ضغوطاً قوية على نتنياهو خلال لقائهما، وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن ترامب قال لنتنياهو إنهما سيتحدثان حصرياً عن غزة، وإنه يجب حل ذلك، فالوضع في غزة مأساوي، بينما كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الاجتماع الثاني بين ترامب ونتنياهو استمر 90 دقيقة، وشارك فيه نائب الرئيس جيه دي فانس، ناقلا عن مصدرين مطلعين أن ترامب ونتنياهو ناقشا خرائط انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة، وهي إحدى النقاط المختلف عليها في المحادثات للتوصل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب "حماس" بالعودة إلى خطوط وقف إطلاق النار نفسها التي نقضت في مارس الماضي، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وطبقاً للموقع الأميركي فقد جرى حل النقاط الخلافية الأخرى وتتعلق بمن يتولى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ناقلا عن مصدر إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات الإنسانية في مناطق القطاع التي ينسحب منها جيش الإحتلال من قبل الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة للاحتلال أو لـ"حماس"، مضيفا أن هذا يعني أن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لن تتمكن من توسيع عملياتها في غزة وقد تتراجع عن بعضها، أما الخلاف الخاص بمطالبة "حماس" بضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب من جانب واحد بعد انتهاء وقف إطلاق النار، فأوضح الموقع أنه حل، حيث بعث المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف برسالة إلى "حماس" عبر الوسيط ورجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح تفيد بأن ترامب ملتزم بتمديد وقف إطلاق النار إذا استمرت المفاوضات لإنهاء الحرب أكثر من 60 يوماً.

وبعد اللقاء مع ترامب، أكد نتنياهو أن الاجتماع ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قائلا "لن نتراجع ولو للحظة، وهذا ممكن (تحرير الأسرى) بفضل الضغط العسكري"، مضيفا "للأسف الجهد يكلفنا ثمناً باهظاً بسقوط خيرة أبنائنا، لكننا عازمون على تحقيق كل أهدافنا، إطلاق كل المحتجزين أحياء وأمواتاً، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية، ومن ثم التحقق من أن غزة لن تشكل أي تهديد لإسرائيل".

وكشف تفاصيل متعلقة بتنفيذ هدنة غزة وتوزيع المساعدات خلال تلك الفترة، قائلا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية: "نتحدث عن وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً يتم خلاله إعادة نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن المتوفين"، ملمحا لتحول إيجابي في محادثات الدوحة، قائلاً: "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق"، مبيناً "على الأرجح سنطبق خلال الستين يوماً توزيع المساعدات عبر النظام الخاص بنا ومن خلال الأمم المتحدة أيضاً"، زاعما أن "اتفاق وقف إطلاق النار سيقربنا من الهدف الذي وضعته منذ البداية، وهو استعادة جميع الرهائن من دون خضوع أو استسلام"، بينما قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر: "جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه"، مضيفا "سنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إذا توصلنا لاتفاق الهدنة المؤقتة".

بدوره، أعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع، قائلا خلال اجتماع لأعضاء حكومة ترامب "نأمل أنه بحلول نهاية هذا الأسبوع، يكون لدينا اتفاق ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما"، مضيفا أن الاتفاق سيتضمن إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، كاشفا عن تقدم ملحوظ في المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" و"إسرائيل" في الدوحة، مشيراً إلى أن الخلافات تقلصت من أربع نقاط إلى نقطة واحدة فقط، قائلا إن بلاده تأمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع الجاري، مؤكداً أن المفاوضات جارية لتقريب وجهات النظر وتحقيق هدنة تمهد لحل دائم للنزاع، بينما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن وفداً قطرياً أجرى محادثات في البيت الأبيض أمس، تناولت صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل ساعات من لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس دونالد ترامب، وأفاد الموقع بأن الوفد القطري التقى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، بينهم المبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لمدة ثلاث ساعات، في إطار جهود الوساطة التي تقودها الدوحة.

100 ألف طن من المعدات العسكرية الأميركية تصل إلى حيفا لـ"تدمير غزة"

غزة، عواصم - وكالات: بالتوازي مع جهود إنهاء الحرب والحديث عن ضغوط شديدة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الإطار، وصلت إلى ميناء حيفا شحنة ضخمة من المعدات العسكرية الأميركية، تشمل عشرات الجرافات من طراز "دي 9"، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الشحنة تعد جزءا من جهود تسليح تقدر بمليارات الشواقل، وتشمل أسلحة وذخائر ومعدات لدعم العمليات البرية، مضيفة أنها وصلت ميناء حيفا تنفيذا لقرار برفع التجميد اتخذ في أواخر يناير، بعد أيام من تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، ما مهد الطريق لنقل المعدات المتوقفة، وأكد المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية أمير برعام أن المعدات ستستخدم لتعزيز قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واستعدادا لاحتياجات العقد المقبل، مضيفا أن إسرائيل استقبلت في الأسابيع الأخيرة العديد من السفن وطائرات الشحن ضمن ما وصفه بـ"أكبر قطار جوي وبحري في تاريخ إسرائيل"، حيث نقل نحو 100 ألف طن من المعدات العسكرية عبر 870 رحلة جوية و144 بارجة.

XOB107
play icon
فلسطينيات يبكين شهداءهن في مستشفى العودة في النصيرات (أب)

آخر الأخبار