ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة يخسر ثاني أكبر داعميه بعد "وارن بوفيت"
في ثاني عملية تخارج من شركة مالية في اقل من أسبوع، قالت وكالة "بلومبرغ" ان الكويت باعت حصة بقيمة 3.1 مليار دولار في "بنك اوف اميركا"، ثاني اكبر بنوك الولايات المتحدة، وذلك بعد بيع الهيئة العامة للاستثمار يوم الجمعة الماضي حصة بقيمة 3.4 مليار دولار في شركة التأمين "AIA Group" ومقرها هونغ كونغ.
وذكرت "بلومبرغ" أن "بنك أوف أميركا" فقد داعما جديدا، بعد أن باعت "الهيئة العامة للاستثمار الكويتية"حصة بقيمة 3.1 مليار دولار فيه، مشيرة الى أن بيع الهيئة لهذه الاسهم يأتي بعد أن فقد البنك أكبر داعميه منذ الأزمة المالية العالمية "وارن بافيت".
وأوضحت أن سعر السهم في الصفقة المسجلة بلغ 47.95 دولار أميركي، وهو أدنى سعر ضمن النطاق السعري الذي سوّقته مجموعة "غولدمان ساكس"، وفقاً لمصادر "بلومبرغ".
ويعود دعم "الهيئة العامة للاستثمار للبنك إلى يناير 2008 عندما ضخّ ملياري دولار في شركة "ميريل لينش" المتعثرة، والتي كانت تعاني آنذاك من خسائر مرتبطة بالقروض العقارية عالية المخاطر، ليجعلها ذلك من أكبر داعمي "ميريل لينش" أنذاك وقامت الهيئة فيما بعد بتحويل أسهمها الممتازة إلى أسهم عادية.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، وفي خضم تفاقم الأزمة المالية العالمية، وافق "بنك أوف أميركا" على شراء "ميريل لينش".
واعتبرت بلومبرغ ان قرار هيئة الاستثمار بالتخلص من السهم يأتي وسط تراجع أوسع نطاقاً في بعض استثمارات الخدمات المالية.
ومثلت عملية البيع التي أشرف عليها "غولدمان ساكس" خصماً بنسبة 1.5% عن سعر إغلاق يوم الاثنين الماضي وانخفض السهم إلى 46.76 دولار بعد أن أفادت "بلومبرغ نيوز" بالصفقة يوم اول من امس.