- رشيد: "الجريش"رائع و"مجبوس" اللحم لذيذ جداً والخبز الساخن جاءنا مباشرة من الفرن
- تجربة اليوم كانت مميزة وحمّستنا أكثر نجي للكويت ونتعرف على ثقافة هذا البلد
- يلزم لكل منصب جديد الكثير من التحضيرات والتعلّم عن تاريخ البلد والأكل جزء منه
فارس غالب
"للناس فيما يعشقون مذاهب"، هذه الحكمة العربية، لسان حال السفير البريطاني الجديد لدى الكويت قدسي رشيد الذي بدأ يتلمس طريقه الديبلوماسي إلى "درة الخليج" عبر عادات وتقاليد أهل الكويت، متخذا من الذائقة الكويتية في الطعام والاكلات الشعبية، سبيلا للولوج إلى ثقافة المجتمع، بمعناها الأشمل، وصولا إلى تارخ شعب متجذر في أعماق الأصالة، متحضر في الفكر والتنوير.
السفير رشيد الذي بدأ التعرف إلى المطبخ الكويتي والأكلات الكويتية بتنوعها قبل أن يصل الى البلاد، قادته قدماه إلى مطعم "فريج صويلح" في العاصمة البريطانية لندن، حيث شارك متابعيه تفاصيل تجربته قائلاً: في منشور لطيف ومفعم بالحماسة نشره على حسابه الرسمي في "انستغرام":"تجربة اليوم كانت مميزة وحمّستنا أكثر نجي للكويت ونتعرف على ثقافة هذا البلد".
وتابع رشيد الذي يصل رسميًا إلى الكويت في سبتمبر المقبل: "يلزم لكل منصب جديد الكثير من التحضيرات والتعلّم عن تاريخ البلد وثقافته ولغته وسياسته وتكوينه الاجتماعي، والأكل جزء لا يتجزأ من هذه التحضيرات".
وعلق السفير البريطاني على الاكلات الكويتية المتنوعة في مطعم "فريج صويلح" قائلاً: "جرّبنا الأكل الكويتي، وبصراحة استمتعنا جدًا، "الجريش" كان أول وجبة جربناها، وكان طعمه رائعا، وكذلك الخبز الساخن اللي جاءنا مباشرة من الفرن، وبعدها أكلنا "مجبوس" اللحم وكان أيضًا لذيذا جدًا، وأخيرًا ختمناها بكأس شاي مع اللقيمات".
و طلب السفير من متابعيه مشاركته بمقترحات لأكلات كويتية أخرى يمكنه تجربتها، في بادرة تعكس انفتاحه وتفاعله مع المجتمع الذي سيتولى تمثيل بلاده أمامه.
ويُعدّ قدسي رشيد الذي يخلف السفيرة بليندا لويس من الكفاءات الديبلوماسية البارزة في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، حيث شغل سابقًا مناصب عدة مهمة، من بينها نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية بالقاهرة، ونائب مدير إدارة السياسات متعددة الأطراف في الوزارة، ورئيس مكتب المملكة المتحدة المعني بالشأن السوري في بيروت.