الأربعاء 16 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
دمشق: متمسكون بمبدأ سورية الواحدة... والأكراد جزء لا يتجزأ!
play icon
الدولية

دمشق: متمسكون بمبدأ سورية الواحدة... والأكراد جزء لا يتجزأ!

Time
الخميس 10 يوليو 2025
View
5

دمشق، عواصم - وكالات: فيما جددت الحكومة السورية تمسكها الثابت بمبدأ "سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، رافضة بشكل قاطع أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة سورية ووحدة ترابها، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أمس، أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشددا خلال لقائه في قصر الشعب بدمشق، أعضاء اللجنة العليا لانتخابات المجلس، على أهمية الشفافية وضمان مشاركة واسعة تعكس إرادة الشعب السوري في اختيار ممثليه، فيما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الشرع اطلع من أعضاء اللجنة العليا على نتائج الجولات التعريفية التي قامت بها اللجنة على المحافظات السورية، وما تضمنته من سماع وجهات نظر المواطنين حول الاستحقاق الانتخابي.

من جانبها، شددت الحكومة السورية على أن المكوّن الكردي جزء أصيل من النسيج السوري وحقوقه مصونة ومحترمة داخل مؤسسات الدولة لا خارجها، معربة عن ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، شاكرة الجهود الأميركية في تنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سورية الديمقراطية "قسد"، انطلاقا من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها، مجددة تمسكها الثابت بمبدأ "سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، رافضة بشكل قاطع أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة سورية ووحدة ترابها، موضحة أن الجيش السوري يُعد المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن، وتُرحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من "قسد" إلى صفوفه ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.

وحذّرت الحكومة السورية من أي تأخير في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، مشددة على أن ذلك لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية، مؤكدة ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية، لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وإنهاء حالة الفراغ الإداري وتعزيز الاستقرار المجتمعي، لافتة إلى أن التجربة أثبتت أن الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية رهان خاسر، والمطلوب العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة والانخراط في مشروع الدولة الوطنية السورية الجامعة.

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي إلى سورية توم براك أنه لا تزال هناك خلافات بين الحكومة السورية والأكراد بشأن خطط دمج "قسد"، قائلا إنه يجب على قوات "قسد" أن تدرك سريعًا أن سورية دولة واحدة، وخاطبهم بالقول "طريق المفاوضات يؤدي إلى دمشق"، قائلا عقب اجتماع ضمه مع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، إن المفاوضات نحو سورية واحدة يجب أن تتحرك بوتيرة أسرع وبمرونة أكبر، مضيفا أنه "لا يمكنك أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كيانًا منفصلًا أو غير وطني.. يجب أن نقدم بعض التنازلات للوصول لتلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، وشعب واحد، وجيش واحد، وسورية واحدة"، موضحا أن دمشق أبدت حماسا كبيرا لضم قوات "قسد" إلى مؤسساتها.

آخر الأخبار