قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء
الصقر: "مجلس العلاقات" مستعد لدعم لبنان وشعبه
بيروت - كونا: أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الجمعة، أن تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والأهلي فيها، فيما شدد على أن وحدة اللبنانيين هي المدخل الأساسي لمواجهة الصعوبات والمخاطر التي تهدد لبنان.
جاء ذلك، في بيان نقلته الرئاسة اللبنانية عن عون خلال استقباله، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، برئاسة محمد الصقر وعضوية الرئيسين السابقين أمين الجميل وفؤاد السنيورة، إضافة إلى نائب رئيس الحكومة الأسبق طارق متري في قصر (بعبدا).
وأضاف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ ولا رجوع عنه وهو من أبرز عناوين السيادة الوطنية معتبرا أن "تطبيق القرار سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان".
ولفت إلى أن تبدل الظروف الإقليمية يساهم في تسهيل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل "الدقيقة " التي يواجهها لبنان، داعيا الأفرقاء اللبنانيين الى التجاوب والتعاون مع الدولة "كعامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها من أي مؤامرات محتملة".
وشدد الرئيس اللبناني على أن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يتخذ بناء على مصلحة لبنان العليا"، مؤكداً ان "خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيساً للجمهورية في يناير الماضي سينفذ بشكل تدريجي بناء على أسس وطنية سليمة".
من جانبه، استعرض رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر في مستهل اللقاء دور المجلس والمسائل السياسية التي يتناولها من خلال الشخصيات التي يضمها شارحا وجهة نظره من التطورات الحالية في لبنان والمنطقة.
وقال الصقر في تصريح صحافي عقب اللقاء: إنه "استمع وأعضاء الوفد إلى شرح واف عن الوضع في لبنان وأعربنا عن رأينا في الأوضاع العربية والدولية وما يمكن أن نقدمه للبنان".
وأوضح ان "لبنان يمر بمشكلات تحظى باهتمام عربي ودولي وإقليمي" معتبرا ان "خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس عون يوم انتخابه يشكل خريطة طريق للبنان ونحن مؤمنون بما جاء فيه رغم أن تطبيقه ليس سهلاً".
وذكر رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية أن "المجلس يستطيع تقديم الدعم الشعبي للبنان الذي يمكن أن يكون مفيدا له"، معرباً عن دعمه للرئيس اللبناني في جهوده الرامية الى بسط سلطة الدولة اللبنانية على المستويات كافة.