الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
حسين الجسمي: يطلق 'ألبوم 2025' لمواكبة أجواء الصيف
play icon
حسين الجسمي على مسرح كازبلانكا
الفنية

حسين الجسمي: يطلق "ألبوم 2025" لمواكبة أجواء الصيف

Time
السبت 12 يوليو 2025
View
5
يحمل رؤية جديدة في التعاونات والتنوع الموسيقي

في تجربة فنية غير تقليدية تعبّر عن جرأته ووعيه بتطور الموسيقي،أعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن إطلاق مشروعه الموسيقي الجديد "ألبوم 2025"، الذي يشكّل رحلة موسيقية فريدة تُطرح من خلالها أغنيتان جديدتان كل أسبوع، طيلة صيف 2025، ليحمل كل عمل حكاية متفرّدة ومشاعر مختلفة.

اعتبارا من غد ينطلق أول إصدارات الألبوم، في مشروع يقوم على التنوع والطرح المرحلي، حيث تُمنح كل أغنية فرصتها الكاملة للانتشار والتفاعل، في ظل استراتيجية إبداعية تجمع بين الحداثة والأصالة، بقيادة فريق الجسمي الفني والإعلامي، وبإشراف فني من شركة روزناما، ضمن رؤية متكاملة تعكس ذائقة جيل اليوم وتواكب أحدث معايير الإنتاج الموسيقي.

أول أغنيتين من "ألبوم 2025" تتألق الأولى بروائع من أشعار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في حضور شعري يُخلّد أصالة الكلمة وسموّ المعنى، بينما تحمل الأغنية الثانية توقيع الشاعر المصري تامر حسين، في نص معاصر ينبض بالإحساس والتجديد والشجن.

أما على مستوى الألحان، فقد جاءت أولى أغاني الألبوم من توقيع الملحن السعودي ياسر بوعلي، الذي يقدّم بأسلوبه الإبداعي بصمة لحنية متجددة وقريبة من وجدان الجمهور، وتُنتظر منه أيضاً مفاجآت لحنية أخرى مرافقة للألبوم، ما يعزّز التنوع الموسيقي ويضيف بعدا شعوريا غنيا لأعمال الألبوم.

كما تتميّز الأغنية الثانية من الإصدار الأول بكونها من رؤية فنية وألحان الفنان حسين الجسمي، حيث تظهر لمساته الموسيقية المرهفة في ترجمة النص إلى لحن نابض بالإحساس والصدق، بأسلوب يحمل بصمته الخاصة التي تجمع بين عمق المشاعر وبساطة التعبير، في عمل يتوقّع أن يلامس القلوب منذ اللحظة الأولى.

ويُتوقع أن يُحقق "ألبوم 2025" صدى واسعا في الوطن العربي، نظرا لطبيعة الطرح التدرّجي الذي يمنح كل أغنية خصوصيتها، ويُعيد صياغة العلاقة بين الجمهور والأغنية، بعيدا عن النمط الاستهلاكي السريع، عبر سلسلة موسيقية تعبّر عن المشاعر والقصص والمواقف بلغة صوتية مميزة.

وفي إطار الحملة التفاعلية للألبوم، وبهذا المشروع، يؤكد الجسمي من جديد مكانته كأحد أهم روّاد الموسيقى العربية، القادر على التجديد والقيادة، والاحتفاظ بجوهر الفن ورسالته.

كذلك يواصل الفنان حسين الجسمي جولاته العربية في إحياء العديد من الحفلات والمشاركة في المهرجانات خلال موسم الصيف، حيث كانت بداية هذا الصيف في المملكة المغربية في مدينة كازبلانكا، حيث احيا حفلا كبيرا هناك حضره عدد كبير من الجمهور الذي يعشق أغانيه ويرددها، حيث حظي هذا الحفل باهتمام كبير من الجمهور ووسائل الإعلام، لاسيما بعد زيارة الجسمي لدار الأيتام والمشاركة في حفل تخرج العديد من الطلاب الأيتام، كما يستعد لإحياء العديد من الحفلات في عدد من العواصم العربية خلال الفترة المقبلة ويسعى دائما ان يكون قريبا من الجمهور العربي في كل مكان.

آخر الأخبار