الحبس 10 سنوات لعسكري في "الداخلية"

• حرّض زميل السلاح على التمرد وتفجير معسكر عريفجان

جابر الحمود

أيدت محكمة التمييز حبس عسكري في وزارة الداخلية لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانته بالتطاول على مسند الإمارة، والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتحريض زميل السلاح على التمرد، إضافة إلى دعوته لتفجير معسكر القوات الأميركية في منطقة عريفجان.

وأكدت المحكمة – بعد ثبوت الأدلة ضد المتهم - خطورة أفعاله وتبنيه لأفكار متطرفة تهدد أمن واستقرار البلاد، فيما قررت تأييد الحكم ببراءة متهمين آخرين في القضية ذاتها، لعدم كفاية الأدلة بحقهم.

وكانت الأجهزة الأمنية، ممثلة بجهاز أمن الدولة ألقت القبض على المتهمين الثلاثة، وجميعهم مواطنون، أحدهم عسكري في وزارة الداخلية، وذلك بعد رصد تحركاتهم وتواصلهم مع جهات مشبوهة خارج البلاد.

وواجهت المحكمة المتهمين باتهامات عدة، أبرزها الانضمام إلى تنظيم إرهابي يهدف إلى زعزعة أمن البلاد، والتحريض على العنف، والتخطيط لتفجيرات ضد أهداف عسكرية أجنبية داخل الكويت، في حين أنكر المتهمون التهم المنسوبة إليهم، ودفعت هيئة الدفاع بعدم كفاية الأدلة، مطالبة بإخلاء سبيل العسكري بأي ضمان، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت حكمها بحبس العسكري وبراءة الآخرين.