أصدرت محكمة الأسرة، حكماً فاصلاً بطلاق مواطنة مع إسقاط جميع حقوقها المالية والشرعية، بعد أن ثبت للمحكمة إساءتها البالغة للزوج وافتعالها المشكلات وإخلالها بميثاق الحياة الزوجية.
وترافعت عن الزوج أمام المحكمة المحامية انعام حيدر، حيث قدّمت ملفاً متكاملاً مدعوماً بالأدلة الصوتية والرسائل والشهادات، تثبت ما تعرض له موكلها من إهانات متكررة، وتحريض على الهجر، وتشويه سمعته في محيط الأسرة والعمل، بالإضافة إلى تعمدها الإساءة إلى أهله ورفضها أداء واجباتها الزوجية.
وأوضحت المحامية حيدر أن "المحكمة وقفت على الحقيقة الكاملة من خلال الأدلة التي قُدمت، ورأت أن استمرار هذه العلاقة فيه ضرر جسيم لا يحتمله الزوج، وأن الزوجة تجاوزت حدود الأدب والشرع، مما يسقط عنها أي استحقاق".
وأكدت أن الحكم انتصار لكل زوج مظلوم ويُتهم ظلماً، كما يؤكد أن القضاء لا يساوم على كرامة الإنسان تحت مظلة الزواج.