أكد أنه كان صريحاً وابتعد عن لغة الديبلوماسية
رد الفنان السوري باسم ياخور لأول مرة على جدل تصريحاته السابقة التي ربط البعض بينها وبين مواطنه الفنان مكسيم خليل، واعتبروها اتهامات للأخير بالتخلي عن أسرته بعد وفاة والدته في 2021 وعدم السفر من أجل دفنها وذلك بحسب موقع ليالينا.
وأوضح ياخور في حواره مع قناة العربية أنه لم يكن يقصد السخرية من زملائه أو توجيه الاتهامات لهم بالتخلي عن أهلهم في سوريا، مشدداً على أن حديثه تم تفسيره بشكل خاطئ.
ولفت إلى أن تصريحاته الأخيرة لم تكن موجهة إلى أي فنان ومن بينهم مكسيم خليل، مشدداً على أن عدم سفرهم من أجل أسرهم كان خيارهم الشخصي ولا يمكن توجيه اللوم لهم.
وتابع باسم ياخور قائلاً: "أنا لم أتهم زملائي بأنهم تخلّوا عن عائلاتهم، هم ببساطة لم يتمكنوا من التواصل معهم أو زيارتهم بسبب ظروف خاصة، وهذا كان خيارهم الشخصي".
وأضاف أنه تعرض لنفس الموقف، لكنه ضعيف أمام خيار أسرته، مشدداً على أنه لم يصدر مجاملات أو حديثاً منمقاً من أجل إرضاء البعض، قائلاً: "أنا كنت صريحاً ولم أكذب ولم أبحث عن إرضاء الآخرين، وكان من السهل أن أقول تصريحات دبلوماسية بناءً على نصائح أصدقائي."
وتابع: "أنا ضعيف أمام خيار أهلي، ولا أكذب ولا أجامل، ولم أقصد الأذى أو الإساءة لأي شخص على الإطلاق، لا في الماضي ولا في الحاضر."
وجاء ذلك بعد حديث ياخور في بودكاست حول قدرته على زيارة أسرته في سوريا خلال الأزمة مقارنة ببعض الفنانين المعارضين الذين لم يتمكنوا من دفن أسرهم عند وفاتهم.
يُذكر أن مكسيم خليل تمكن من زيارة سوريا للمرة الأولى بعد سقوط نظام الأسد في نهاية عام 2024 بعد أكثر من 13 عاماً، وحازت زيارته على اهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الاستقبال الحار له بين أسرته وأصدقائه.
وخلال تلك الزيارة، تمكن مكسيم خليل من زيارة قبر والدته، ستيلا خليل، التي رحلت عن عالمنا في 2021، ولم يتمكن من العودة إلى سوريا لتوديعها إلى مثواها الأخير.