بورتسودان، عواصم - وكالات: فيما تصاعد الصراع في السودان وارتفعت وتيرة المجازر شمال كردفان، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية اعتزامها اتخاذ خطوات جادة لضمان تنفيذ أوامر اعتقال الرئيس السوداني السابق عمر البشير واثنين من أبرز مسؤوليه أحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين، قائلة إن ذلك يندرج في إطار جهودها المتواصلة لإنهاء حالة الإفلات من العقاب في ملفات جرائم دارفور، وخلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكدت نائبة المدعي العام للمحكمة نزهت شميم خان أن مكتبها يخطط لزيارة السودان للتركيز على تنفيذ أوامر القبض، مشيرة إلى أن المطلوبين لا يزالون داخل السودان وأن المحكمة لن تتراجع عن مساعيها لتحقيق العدالة. في غضون ذلك، اتهم رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي حزب المؤتمر الوطني المحلول والقيادات الإسلامية داخل الجيش بالوقوف وراء تصاعد الحرب الدائرة، مطالبا بمحاسبة "مهندسي الفتنة" أمام المحكمة الجنائية الدولية، بينما أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وإصابة 31 بهجوم لقوات "الدعم السريع" على منطقة شق النوم بولاية شمال كردفان، قائلة إن "الدعم السريع" ارتكبت جريمة بشعة قتلت 11 مواطنا، بينهم 3 أطفال، وإصابة 31 آخرين، بينهم 9 نساء بعضهن حوامل.