ناجح بلال
كشف رئيس نقابة العاملين في القطاع النفطي الخاص د.سعود العنزي عن توجهات هامة تتبناها الدولة حاليا لدعم كافة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع النفطي الخاص لاسيما وأن تعدادهم بلغ حوالي 10آلاف كويتي.
وأوضح العنزي في تصريح الى "السياسة" أن عدد الشركات النفطية العاملة في القطاع الخاص وصل الى 450 شركة كلها تعمل في تقديم الخدمات النفطية للشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
في الوقت ذاته اعلن العنزي أن جهود "النقابة" مع قادة شركة "نفط الكويت" الرئيس التنفيذي أحمد العيدان ونائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والحفر خالد الملا ومدير مجموعة هندسة الحفر بالتعاون أثمرت اخيرا عن صرف كافة مستحقات الزيادة السنوية المتراكمة منذ 2013 للعاملين في شركة برقان لحفر الآبار والشركة الكويتية للحفريات بالاضافة لصرف تذاكر طيران وكل المكافآت السنوية، موضحا أن تلك الاستحقاقات فقط للذين على رأس أعمالهم في الشركتين، وان التنسيق جار حاليا مع الجهات المعنية في شركة نفط الكويت لمنح من استقالوا أو انتقلوا من الشركتين الى شركات أخرى حقوقهم المتراكمة أسوة بمن هم على رأس عملهم.
وأشار الى أن جهود النقابة مع شركة البترول الوطنية من خلال الرئيسة التنفيذية ومدير دائرة الصيانة جلوي العتيبي وفريق الشؤون القانونية والفرق المعنية بملف شركتي " فواز وفينسكو" أثمرت عن تجاوب قيادات " البترول الوطنية " اذ استجابت لصرف مكافأة نهاية الخدمة للمستحقين من العاملين في هاتين الشركتين وهو مايعد خطوة مشكورة في دعم الكوادر الوطنية وانصاف حقوقها لاسيما.
واكد أن معظم مطالب العاملين تتمحور في تغيير سلم الرواتب إضافة الى الامتيازات المالية والتأمينات الصحية وتذاكر السفر للكويتيين العاملين في القطاع النفطي الخاص.