الجمعة 18 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إسرائيل تواصل تقطيع أوصال غزة وتشطر خان يونس إلى قسمين بمحور جديد
play icon
الدولية

إسرائيل تواصل تقطيع أوصال غزة وتشطر خان يونس إلى قسمين بمحور جديد

Time
الأربعاء 16 يوليو 2025
View
5
20 شهيداً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات

غزة، واشنطن، عواصم - وكالات: فيما كشف مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي باراك رافيد أن الرئيس دونالد ترامب كان مقررا أن يجتمع مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن أمس، لبحث المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا عبر منصة "إكس" إنه من المتوقع أن يبحث ترامب وبن عبد الرحمن أيضاً الجهود المبذولة لاستئناف المحادثات بين أميركا وإيران لإبرام اتفاق نووي جديد، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة محور جديد هو الرابع في قطاع غزة ويقسم مدينة خانيونس إلى قسمين غربي وشرقي، وسط استمرار الاحتلال في تنفيذ توغلاته وعملياته البرية بالقطاع.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن قوات الاحتلال الإسرائيلي قولها إن المحور الذي أطلق عليه اسم "مغين عوز" أي "درع الشجاعة" يهدف إلى تقسيم خانيونس إلى قسمين منفصلين كخطوة ستراتيجية لها أبعاد عسكرية ميدانية وسياسية، مضيفة أن الجزء الشرقي بات تحت سيطرة الاحتلال وتم إخلاؤه من السكان ويعتبر شبه خال ويشبه وضعه الحالي مدينة رفح، والجزء الغربي لا يزال يشهد عمليات توغل ومطاردة ويشمل منطقة المواصي التي يتواجد فيها نحو مليون نازح وعلى الرغم من استمرار العمليات فيه فإن سيطرة الاحتلال عليه ليست كاملة، بينما كشف جيش الاحتلال أنه تم إقامة محور "ماجن عوز" في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36، قائلا: إن اللواء المدرع 188 التابع للفرقة ولواء المشاة جولاني التقيا بعد الانتهاء من الممر الجديد، وأظهرت صورة نشرها جيش الإحتلال أن الطريق يتصل بممر موراج الذي يفصل خانيونس عن رفح، وقال الجيش إن "ماجن عوز" طوله 15 كيلومترا وهو جزء رئيسي في ممارسة ضغوط على "حماس" وهزيمة لواء خانيونس، زاعما أنه خلال عمليات الفرقة في خانيونس، قتلت قوات الاحتلال عشرات من العملاء ودمرت بنية تحتية لـ"حماس" بما في ذلك أنفاق ومخابيء أسلحة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض بلاده الكامل كل الأفكار التي تتردد حول إنشاء مدينة للخيام في جنوب قطاع غزة أو إجراء أي تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا خلال اتصالات هاتفية مع مبعوث الرئيس الأميركى الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على أهمية العمل على الدفع بالحلول السلمية واستئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني في ظل قناعة أنه لا حلول عسكرية لهذا الملف وباقي الأزمات التي تتعرض لها المنطقة، فيما جرى تبادل الأفكار والرؤى حول سبل خفض التصعيد وتثبيت إيقاف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وضمان عدم تجدد الأعمال العدائية والدفع بالمسارين السياسي والسلمي.

في غضون ذلك، وبينما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أن 20 مجوعا استشهدوا دهسا وطعنا عند نقطة توزيع مساعدات في خان يونس أمس، زاعمة أن عناصر مسلحة تسببت في تدافع، قائلة إن 19 من الضحايا قضوا دهسًا بينما توفي شخص طعنًا، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطيرة، موجهة الاتهام إلى حركة "حماس"، لكن مصادر فلسطينية نفت روايتها للأحداث، حيث أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل أن مسعفين ومواطنين نقلوا نحو 20 شهيدًا وعددًا من الإصابات بينهم أطفال إلى مستشفى ناصر في خان يونس، جراء نيران الاحتلال والتدافع بين المواطنين الباحثين عن الطعام في منطقة الطينة جنوب غرب خان يونس قرب مركز توزيع المساعدات، قائلا إنه أثناء تجمع آلاف المواطنين وبينهم أطفال ونساء، قام الاحتلال بإطلاق النار ورش الغاز وتدافع المواطنون بعد إغلاق حراس مركز المساعدات الأبواب الرئيسية أمام المواطنين الجوعى. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 21 مواطنًا منهم 15 اختناقًا نتيجة إطلاق الغازات على المجوَّعين والتدافع الذي تلى ذلك في مركز توزيع المساعدات الأميركية جنوب مدينة خان يونس، قائلة إنه للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد للمواطنين في مراكز توزيع المساعدات، متهمة الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأميركية بتعمد ارتكاب المجازر بطريقة ممنهجة وبأساليب متنوعة بحق المجوَّعين، كما أفاد مصدر طبي من مستشفى ناصر بخان يونس بوصول 9 شهداء بينهم أطفال إلى مستشفى ناصر إثر إصابتهم بنيران قوات الاحتلال في منطقة الطينة التي تبعد نحو 1400 متر عن مركز المساعدات ومنطقة الشاكوش التي تبعد نحو 2000 متر عن مركز المساعدات أثناء توجههم إلى مركز توزيع المساعدات في شمال غرب رفح، وأوضح المصدر أن المجوعين توجهوا للحصول على مساعدات غذائية بعد إغلاق عناصر الأمن الأميركي البوابة الرئيسية لمركز توزيع المساعدات، وكان آلاف المواطنين الواقفين في طابور يتدافعون للوصول إلى مركز المساعدات، حين أطلق الاحتلال وعناصر الأمن الخاص بالمركز النار اتجاههم ما أوقع العدد الكبير من الشهداء والمصابين.

آخر الأخبار