أكد في لقاء متلفز ضرورة وجود هيكل تنظيمي للجمعيات وتعيين مدير ومدقق مستقل
فارس غالب
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوسف سيف المطيري، أن العمل الخيري في الكويت يخضع لأعلى معايير الشفافية والحوكمة، ويُنظّم ضمن إطار متكامل يربط بين المتبرع، والمشروع، والمستفيد، لضمان وصول كل دينار لمستحقه. وأشار في لقاء مع قناة الأخبار إلى أن الوزارة تعتمد مؤشرات رقابية دقيقة في تقييم أداء الجمعيات الخيرية، تبدأ بالمؤشر المالي الذي يشمل وجود ميزانيات وتقارير مالية مدققة تُفصّل الإيرادات والمصروفات لكل مشروع، مع ضبط المصاريف الإدارية وشفافية نشر البيانات للمتبرعين.
هيكل تنظيمي
ومن الناحية الإدارية، أكد المطيري ضرورة وجود هيكل تنظيمي واضح داخل الجمعيات، وتعيين مدير عام ومدقق داخلي مستقل، إلى جانب توثيق اللوائح الداخلية وعقد الاجتماعات الرسمية بما يضمن الامتثال والنزاهة.
وفي ما يخص متابعة الأنشطة، لفت إلى أهمية قياس نسب الإنجاز في المشاريع والتأكد من تنفيذها حسب المخطط، مع إعلان هذه النسب للمتبرعين والمجتمع بشفافية.
وشدد على الرقابة الدقيقة للمشاريع الخارجية من خلال تقارير موثقة بالصور والمخططات، وزيارات ميدانية لتأكيد التنفيذ، إضافة إلى تقييم الجهات المنفذة في الخارج من حيث الكفاءة والاعتماد، مع التركيز على استدامة المشاريع لا مجرد تنفيذها المؤقت.
وأكد أن العمل الخيري داخل الكويت وخارجها يُترك للجمعيات لتقديره بحسب احتياجات المجتمع ورغبات المتبرعين، مع التزام الوزارة بتحقيق توازن يضمن استفادة المحتاجين داخل الكويت أيضا.
تأكدوا من مصدر تبرعكم
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوسف سيف أن العمل الخيري جزء من هوية الكويت والوزارة تعمل على تطويره كما وجّه نصيحة للمتبرعين: "تأكدوا من مصدر تبرعكم، استخدموا الروابط الرسمية، فهذه الضوابط وضعت لحمايتكم وضمان وصول أموالكم لمستحقيها.