"بيت السدو" يحافظ على الهوية... بـ"النسيج الشبكي"

تعزيزاً للتراث وتعليمه للأجيال

ضمن فعاليات "صيفي ثقافي الـ 17، أقيم في بيت السدو ورشة فنية بعنوان "النسيج الشبكي"، قدمتها المدربة أنفال العازمي، واستهدفت الأطفال من عمر 7 إلى 13 عامًا، وذلك ضمن جهود " بيت السدو" في الحفاظ على التراث الكويتي وتعليمه للأجيال الناشئة.

وعلى هامش الورشة أوضحت العازمي أن النسيج الشبكي هو أسلوب فني حديث مستوحى من تقنيات النسيج التقليدي، يُستخدم فيه إطار "فريم" معدني أو خشبي يحتوي على شبك أو شبكة معدنية يتم تمرير الخيوط عليه بطريقة منظمة لإنشاء تصاميم وزخارف فنية، لافته أنها سعت من خلالها إلى تبسيط فنون النسيج وتقديمها للأطفال بأسلوب ممتع وعملي.

وتابعت العازمي إن الهدف الأساسي من الورشة هو تعريف الأطفال بنقوشات السدو تدريجياً، وإشراكهم في عملية النسيج من خلال تجربة تجمع بين التعلم والتطبيق، مضيفة: "بدأنا الورشة بشرح نظري مبسط، ثم ينتقل الأطفال إلى الجزء العملي، حيث تدربوا على النسيج الشبكي".

وأكدت العازمي أن الورشة التي أقيمت ليوم واحد فقط، ساهمت في تنمية مهارات المشاركين من خلال التمرين والممارسة، وأن الأطفال في نهاية الورشة تمكنوا من إنتاج قطع فنية تتضمن نقوشات مستوحاة من السدو الكويتي، إلى جانب تعلم أساسيات الحياكة والتطريز.