افتتاحية "السياسة" لرئيس تحريرها الصحافي المخضرم أحمد الجارالله يوم الثلاثاء الموافق 15/7/2025 وعنوانها يا "هيئة الزراعة" خففوا الضغط و"بلاش" حسد ممتازة؛ لأن الحسد فعلا هو العامل الأساسي في تدمير كل جميل في المجتمع الزراعي، سواء بالعبدلي أو الوفرة.
فلماذا لا يكون هناك جزء من المزرعة مخصص للسياحة الزراعية، ولو بنسبة 10 في المئة من المزرعة الواحدة، يُسمح فيه بأي نشاط سياحي، سواء كان فندقاً أو مطعماً او مقاهي، أو أي نشاط عام آخر يخدم السياحة الزراعية.
على أن تضع البلدية الشروط المطلوبة للحصول على الترخيص الشامل، والذي سوف ينعكس بشكل مباشر على الَمزارع الحدودية النائية إيجابياً، إذ يحولها من حالة الخسارة الدائمة إلى مرحلة جني الأرباح.
وسوف يكون هناك مصدر دخل جيد من استثمار النسبة المئوية المستقطعة، أو تأجيرها لغير المتخصصين في المجالات السياحية (الضيافة)، على أن يتم وقف كل أنواع الدعوم التي تمنحها الدولة للمزرعة الوجيهة، التي تحصل على هذا الترخيص؛ إذ يعتبر الإيراد الناتج عنه بمثابة دعم حكومي للمزرعة.
وهناك اقتراحات وحلول مرموقة ونتائج إيجابية للبلاد والعباد من السياحة الزراعية، أو المزارع السياحية يمكن بحثها على أرض المَزارع، شريطة بحثها وتحقيقها بنية طيبة ونفوس خالية من الحسد...فالحسد هو مدمر الكويت، لولاه لكانت البلاد أفضل بكثير.
وعمار يا كويت.
مزارع في منطقة العبدلي الزراعية..