يشتكي مزارعو الوفرة والعبدلي من مشكلات عدة، لعل أبرزها ضعف ضخ المياه المعالجة إلى مزارعهم الحدودية النائية.
كما يشتكون من وعورة الطرق بين مزارع الوفرة الزراعية، الأمر الذي يعرّضهم ومركباتهم لمخاطر جسام ليل نهار هناك، فإلى متى، وإلى أين؟
ففي قطعة "6" من الوفرة الزراعية الحديثة -مثلاً - لا توجد طرق ممهدة ولا مرصوفة بالمرّة بين مزارعها الرائعة، البالغة المئات.
وفي قطع عديدة قديمة وجديدة من العبدلي.. لا تكاد تصل المياه المعالجة إلى أي مزرعة منها؛ رغم أهمية هذه المياه للزراعة الإنتاجية هناك، ورغم وجود مشروع عام كلَّف الدولة ملايين الملايين من الدنانير لإيصال المياه المعالجة إلى مزارع، الشمال والجنوب، الحيوية للبلاد والعباد.
من دون أن ننسى الإشارة إلى خطورة الحفر، على طريق العبدلي الرئيس، عند عودة المزارعين من مزارعهم الحدودية الشمالية، نحو مدينة الجهراء، فالعاصمة الكويت.
ومنا إلى الجهات المعنية بأمر المياه المعالجة، وبأمر سلامة الطرق لاتخاذ اللازم اليوم قبل الغد، خدمة للمزارعين المنتجين في العبدلي والوفرة، وحفاظاً على سلامتهم وسلامة محبّي الوفرة والعبدلي، وروّاد طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح، الطريق الطويل والسريع الموصل إلى شمال الكويت... والله من وراء القصد.
نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين السابق