طهران، عواصم - وكالات: فيما أقر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمرة الأولى أمس، بأن بلاده شهدت إخفاقات أمنية في الحرب مع إسرائيل، قائلا في اجتماع لمجلس الوزراء في طهران إنه "يجب تحليل ومعالجة أوجه القصور الأمنية التي اتضحت خلال الحرب"، كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين أن تقييماً أميركياً جديداً خلص إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو الفائت دمرت موقعاً واحداً فقط من بين ثلاثة مواقع نووية إيرانية، ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن المسؤولين أن التقييم أظهر أن موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير بينما لم يتضرر الموقعان الآخران بنفس القدر، وربما تدهورت حالتهما لدرجة تسمح باستئناف التخصيب النووي خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبينما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على "فوردو" نجح في تأخير قدرات التخصيب في الموقع لنحو عامين، مضيفين أن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة، كشفت "إن بي سي نيوز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج النووي الإيراني كانت ستستمر أسابيع.