لماذا يجهل كثير من ابنائنا شخصيات خسيسة مجرمة، كامثال اليهودي الماسوني فاضل يهوذا، وامثاله.
فاضل يهوذا هاجر من اليمن إلى فلسطين عام 1946، وكل المؤشرات حين نتابعها من خلال سيرته وعمله تقول: انه لم ولن يهاجر إلا بامر من المخابرات، والتنظيمات الصهيونية الماسونية، تمهيدا لحركة مقبلة في المستقبل القريب لليهود.
فاضل يهوذا حفظ القرآن عن ظهر قلب بقراءة صحيحة، وتعلم علومه، وبلاغته، وتفسيره، حتى وصلت فيه الحال ان يصبح اماما يؤم اهل فلسطين في المسجد الأقصى المبارك.
كان فاضل يهوذا ايضا يصلي في مسجد خان يونس يؤم المصلين، ويقضي اغلب يومه في تلاوة القرآن، فلذلك احبه الناس، والتفوا حوله، كما التفوا حول اليهودي "يس" العميل للاستعمار البرتغالي في اليمن.
وايضا، اظهر فاضل يهوذا تأيده باندفاع وتورية مناصرةً لقوى المجاهدين في فلسطين، وكان يدعو لهم بالنصر على المنابر، ويوم أن بدأت الحرب الفعلية العربية الصهيونية عام 1948، تواصل مع الجيوش العربية، وتقرب لقوادها خدمة للصهاينة.
الصدفة جرى اكتشاف لعبته الصهيونية، وانه يتسلل بالليل مابين معسكرات الفدائيين والعصابات الصهيونية؛ واستمر على هذه الحال حتى اكتشفه احد الاطباء المصريين صدفة، فانكشف امره، وابلغ عنه، وتم الخلاص منه.
كتبت هذه السطور حين رأيت وفدا من فرنسا؛ وهم كما يزعمون أئمة المساجد فرنسيين؛ ذهبوا لاداء الولاء للنتن ياهو، ونصرة للكيان الصهيونبة على اسيادهم "حماس".
حقيقة يجب ان ننتبه، فهذه المواقف والحروب تكشف لنا الحقائق حتى لمن تضاءلت فطنته وكياسته.
اعلامي كويتي