مسحوبو "الأعمال الجليلة" يغادرون بالجوازات الكويتية اعتباراً من اليوم

المئات معنيون ببدء تعديل أوضاعهم لضمان استمرار الميزات المعيشية

محرر الشؤون المحلية

تبدأ اليوم مهلة الأربعة أشهر التي منحتها وزارة الداخلية للأشخاص الذين سُحبت جنسياتهم بموجب بند "الأعمال الجليلة"، وذلك للسفر باستخدام الجوازات الكويتية تمهيداً للشروع في إجراءات تعديل أوضاعهم القانونية.

وبحسب الضوابط التي أعلنتها الوزارة في العاشر من يوليو الجاري، يتعين على من سُحبت جنسياتهم بموجب هذا البند، ومن اكتسب الجنسية تبعاً لهم، التنسيق مع سفارات الدول التي كانوا ينتمون إليها قبل حصولهم على الجنسية الكويتية، من أجل استخراج جوازات سفرهم وفق الجنسية التي كانوا عليها قبل منحهم الجنسية الكويتية، أو أي وثيقة سفر رسمية تتيح لهم الحصول على إقامة قانونية في البلاد.

وتُلزم الضوابط المعنيين بتقديم ما يثبت شروعهم فعلياً في إجراءات تعديل أوضاعهم، للاستفادة من مهلة السنة التي تتيح لهم تسوية أوضاعهم القانونية، اعتبارا من تاريخ نشر مراسيم "السحب" في الجريدة الرسمية، إضافة إلى الاستفادة من الامتيازات المعيشية مثل حق العمل والتعليم الإلزامي والجامعي، والسكن، وغيرها من الامتيازات.

وفي سياق متصل، توقعت مصادر مطلعة أن تستأنف الجريدة الرسمية "الكويت اليوم" اعتباراً من عدد اليوم وما يليه من أعداد وملاحق، نشر أسماء عدد كبير ممن سُحبت جنسياتهم، لا سيما أن ملفات المئات منهم بانتظار قرار مجلس الوزراء، عقب قرارات سابقة أصدرتها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب أو إسقاط أو فقدان الجنسية.

وأكدت المصادر أن قائمة "الأعمال الجليلة" تضم المئات ممن قررت "اللجنة" سحب جنسيتهم، إلى جانب حالات "التزوير" التي يصل عددها مع من اكتسب الجنسية بالتبعية إلى المئات كذلك، لكن الأخيرة غير مشمولة بفرصة تعديل الوضع، وسيتم التعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.