الثلاثاء 22 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الجزائر بعد 63 عاماً... تعيد وثائق 'كويتية'
play icon
كل الآراء

الجزائر بعد 63 عاماً... تعيد وثائق "كويتية"

Time
الأحد 20 يوليو 2025
طارق ادريس
مساحة للوقت

فتح إعلاميون جزائريون ذاكرة التاريخ والعودة إلى 63 عاماً للوثائق الكويتية، لفتح صفحة العلاقات الكويتية في دعم كفاح ثورة الجزائر، التي بدأت هناك عام 1954، وأعادوا للتاريخ فزعة اهل الكويت، شعبياً وحكومياً، في دعم الجزائر مادياً ومعنوياً.

لقد اجرى التلفزيون الجزائري العديد من اللقاءات مع إعلاميين ومؤرخين، وكتاب وأدباء كويتيين، تحدثوا عن هذا الدور القومي والوطني، الذي ادته الكويت للجزائر.

بالطبع كنت احد من شاركوا بهذه الوثائق، مع الصديق والزميل الإعلامي والباحث باسم عيسى اللوغاني، وللمصادفة فإن والده ووالدي، رحمهما الله، كانا احد اعضاء البعثة الطبية الكويتية بالجزائر من عام 1962مع العم المرحوم محمد ناصر الحمضان، عندما كانوا جميعاً يعملون في وزارة الصحة، إداريين ومحاسبين ماليين.

نعم لقد شاركنا في هذه المهمة الاعلامية الوثائقية زملاء جزاهم خيراً، وهم الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، والعم الأديب عبدالله خلف التيلچي، والمؤرخ صالح المسباح، صاحب الفكرة والمنسق لهذه الحقبة التاريخية الوثائقية، استاذ التاريخ الدكتور عايد الجريد المهتم بقضايا التاريخ الاسلامي، والتوثيق التاريخي للكويت مع عالمها الاسلامي والعربي.

لقد بدأ التلفزيون الجزائري بنشر تقاريره واستطلاعاته الاخبارية عبر ثلاثة محطات تلفزيونية، الجزائر العربية والأجنبية والأمازيغية.

شكراً للاخوة الإعلاميين الجزائريين الذين تحملوا عناء هذه الرحلة الطويلة في زمنها التاريخي، والوصول إلى هذه الوثائق التي تعزز الدور الكويتي الشجاع تجاه الجزائر في عهد المغفور له ابوالدستور، ومؤسس الديمقراطية، امير البلاد الراحل، الشيخ عبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه.

إن الكويت بشعبها الوفي، وعبر قيادتها الحكيمة وحكوماتها الرشيدة، كانت، ولا تزال، سباقة بتقديم العون والمساعدات الانسانية لكل شقيقاتها العربيات، وستبقى على الدوام بلاد الانسانية، وحكامها رموز لهذه البصمة الانسانية، النبيلة والطيبة، بقيادة سمو امير الحزم، والعهد الجديد الذي حافظ، ولا يزال يحافظ على هوية الكويت الوطنية، والمعنوية والإنسانية، سمو الشيخ مشعل الاحمد الصباح، وسمو ولي عهده الامين حفظهما، وشعب الكويت العزيز البار الكريم، الذي لا يتردد في عون الملهوف والمحتاج، والله يحمي قيادتنا وشعبنا الحبيب وللحديث دائماً... بقية بإذن الله.

كاتب كويتي

[email protected]

آخر الأخبار