"فتح حساب" كشف تخطيطها لسرقة بنك وخطوتها المقبلة ظهور "صادم"
فالح العنزي
تخوض المذيعة سارة الخضري تجربة جديدة في مجال التمثيل تضاف إلى تجاربها السابقة حيث تنتظر بفارغ الصبر عرض فيلمها السينمائي الجديد"فتح حساب" الذي تستقبله دور العرض التابعة للشركة الكويتية للسينما "سينسكيب" خلال الأيام القليلة المقبلة وهو من الأعمال الكويتية التي يشارك فيه ثلة من الأسماء الواعدة في عالم التمثيل والاعلام والميديا.
عن مشاركتها في الفيلم تقول سارة:"الأمر جاء عن طريق الصدفة،بعدما تلقيت عرضا من قبل المخرج ناصر البلوشي الذي أبدى رغبة حقيقية في مشاركتي في دور يتناسب مع قدراتي،وقال لي حرفيا:"سعاد شخصية رسمت من أجلك، الدور لا يحتاج إلى بحث وتنقيب عن اسم أنثوي بل "راكب عليك"، وجدتها فرصة جديدة وتجربة مستحقة كونه عملا سينمائيا وتجاربي في التمثيل تعد على الأصابع،لذا طلبت نسخة من النص لقراءته قبل اعطاء موافقتي من عدمها.
شقيقتي بيبي إنسانة حنونة بقلب رهيف متواضع ومحب للجميع
مشيرة إلى أن:"طبيعة الفيلم كوميدي اجتماعي تدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق "الأكشن"،واجسد من خلاله شخصية "سعاد" مديرة بنك السلامة، حيث يوسوس لها الشيطان بسرقة البنك بالتعاون مع زوجها وشقيقه وزوجته،يتفق الأربعة وتتولى سعاد العقل المدبر مسؤولية وضع الخطة كونها موظفة وتعرف دهاليز ومداخل ومخارج البنك،،مشيرة الى ان المفاجآت تبدأ من بدء التخطيط حتى تنفيذ العملية وسط مفارقات كوميدية ومواقف تم صياغة السيناريو لها بطريقة غريبة.
"سيناريو حلو"
وتعليقا على السيناريو والحوار كونها صاحبة اكثر من تجربة في الكتابة قالت الخضري:"النص جميل جدا،مكتوب بطريقة سلسلة بعيدا عن التعقيدات،مشاهد لطيفة مميزة تعتمد على كوميديا الموقف،أتذكر خلال بروفات القراءة كان الجميع في ورشة عمل مشتركة والجميع يبدي ملاحظاته وتعديلاته بحيث يتم اعتماد الاضافات التي تصب في صالح المصلحة العامة وتثري الأحداث وتساهم في منح القوة للشخصيات وليست بهدف اقحام المشاهد من أجل المساحات الحوارية وهذا الأمر تم الاتفاق عليه من قبل كافة المشاركين في الفيلم خصوصا وأن الكوميديا لا تتحمل الاطالة و"المط" غير المبرر.
"ملاحظات"
ولم تخف الفنانة الواعدة مشاعرها تجاه منتج الفيلم مزيد المعوشرجي الذي تعامل مع الجميع برقي واسلوب محترم في تقبل وجهات النظر المطروحة:"كون المؤلف والمنتج لم يتبع أسلوبا فجا في التعامل مع الممثلين بمن فيهم الجدد،هو رجل ابن الصنعة وصاحب خبرة كبيرة على صعيد الانتاج ويعي تماما أهمية العمل الجماعي وخلق روح الحماسة داخل الفريق الواحد لذا كانت الروح الحميمية والرغبة في الانجاز هي السمة الطاغية في موقع التصوير،وكلمة حق كان السيناريو مكتوبا بطريقة احترافية والملاحظات بالكاد أن تذكر،لا سيما في وجود المخرج ناصر البلوشي الذي يمتلك خبرة جيدة و"فاهم" اللعبة السينمائية.
"دراما التحدي"
وبسؤالها إذا ما كانت ترغب في خوض تجربة التمثيل في الدراما اكدت الخضري بأنها لن تمانع ذلك شريطة أن تكون مشاركتها وفق قناعاتها الشخصية بما لا يتعارض مع فكرها وتحفظها على بعض التفاصيل المتعلقة بماهية القضايا المطروحة:"ليست شروطا معقدة انما رغبة في تحديد هوية واضحة لي في مجال الدراما التلفزيونية، وأعتقد ومن واقع معرفتي الشخصية بالوسط الفني أن النص يأتي في مقدمة اي مشروع فني درامي وهو من يحدد قوة العمل من عدمه وأتوق لهذا التحدي،وأوضحت بأن تجربة التمثيل ليست الأولى بالنسبة لها وقالت:" أول وقوف لي كان في مسرحية"102" مع فرقة باك ستيج قروب، وعائلة عدنان، جسدت في المسرحية شخصية وكرويلا ووايد حبيت مسرح الطفل وتجربة كنت احلم فيها من طفولتي اني اصعد خشبة مسرح و كان بطولة اولى فهالشي بيظل محفور بذاكرتي و الشي بالشي يذكر بوراشد الاستاذ الفنان المدرسة محمد الحملي كانت ثقته فيني بهالدور مسؤولية كبيرة وما توقعتها أبدا..
"صدمة"
واستبعدت الخضري تركيزها على الكوميديا فقط، مشيرة إلى أن طبيعة شخصيتها التي تميل الى الضحك وخفة الدم لا تعني بالضرورة تأطير عملها في اتجاه واحد فقط:"لا أحب التصنيف،التمثيل مجال شامل والممثل الذي يحصر نفسه في اطار واحد سوف يفقد الكثير من امكانياته ويحرم نفسه من قدرات ربما يجهلها في شخصيته،نعم يجمع الكل بأنني أتمتع بشخصية تميل الى العفوية والغشمرة لكن لن أجعل هذه الطبيعة تقودني في مساحة واحدة ولا أخفيك يتملكني الشعور والرغبة الحقيقية في اللعب بمنطقة ليست متوقعة تدفع الجميع للتساؤل:هذي سارة ولا وحدة ثانية؟
"صراحة"
وبصراحتها المعهودة علقت سارة على الحروب الخفية التي يشهدها الوسط الفني بين الفنانين خصوصا الفنانات وقالت:"الكل يدري ويعرف بأن المنافسة ربما تتحول الى غيرة وحرب،هذا الأمر لا يخفى على أحد، وكل معلومة تنتشر مثل النار في الهشيم الى درجة لك أن تتخيل وصول معلومة إلى عقر دارك وتخصك وتصدمك وتتفاجأ بها،وهنا لا أعني المنافسة بل المشاحنات والمداحر الذي يتحول الى خبر يتم تداوله بطريقة تسيء لجميع الاطراف و"هات يا تعليقات" و"فلان قال" و"علانة" ردت، ربما يصاحب ذلك تريند لصاحب العلاقة لكن بالنسبة لي شيء يفشل.
"تجربة الأنباء"
من جهة ثانية عبرت الخضري عن سعادتها للانضمام الى منصة "الأنباء" الرقمية وقالت:"صحيفة بحجم ومكانة الأنباء تشكل إضافة لكل من يعمل فيها ومن دون مجاملة المنصة تسير بشكل رائع ومتقدم وتحظى بمتابعة من قبل المجتمع،أقول هذا الكلام من واقع تجربتي الشخصية وبصراحة ينتابني شعور حقيقي بأنني ابنة مدللة.
"عنونة وحنونة"
وعن المنافسة "الضروس" المتوقع أن تشهدها الساحة الاعلامية بينها وبين شقيقتها الاعلامية بيبي الخضري ردت بكل ابتسامة وحزم:"هي ليست شقيقتي الصغرى هي ابنتي التي أفتخر بنجاحها وتألقها ومحبة الناس الصادقة لها ومهما تكلمت عنها وعن اخلاصها وشغفها في عملها لن أوفيها حقها،بعيدا عن الاعلام تظل بيبي انسانة حنونة بقلب رهيف متواضع ومحب للجميع.