44 فناناً يرصدون بالألوان المشهد الفني المعاصر

المعرض نُظم في قاعة بوشهري للفنون

افتتحت قاعة بوشهري للفنون "صالون بوشهري" السنوي السادس عشر، الذي يُعد واحداً من أبرز المعارض الجماعية في الكويت والمنطقة، حيث ضم هذا العام 44 فناناً مشاركاً قدموا أكثر من 85 عملاً فنياً استثنائياً يشمل اللوحات بمختلف خاماتها والمنحوتات.

وعلى مدار 16 عاماً، رسّخ "صالون بوشهري" مكانته كحدث فني سنوي بارز في المشهد الثقافي والفني من خلال عرضه لأعمال فنانين مرموقين وكذلك المواهب الناشئة، وخلق بيئة تفاعلية تتلاقى فيها الأجيال الفنية وتزدهر الحوارات الإبداعية.

ويجمع الصالون هذا العام مجموعة متنوعة من الفنانين من الكويت والعرب، كما يعكس التزام القاعة بتعزيز الحوار الفني الإقليمي مع الحفاظ على هويتها الثقافية الكويتية.

وتبرز اللوحات والأعمال الفنية والمنحوتات هذا العام تطوّر المشهد الفني المعاصر ليقود الزوّار في رحلة غنية عبر أساليب وتقنيات مبتكرة.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة قاعة بوشهري للفنون، عبير الخطيب: "بينما نحتفل بالنسخة السادسة عشرة لصالون بوشهري، فإننا لا نكرّم إرثنا الغني ففقط، بل نرسم أيضاً رؤية طموحة للمستقبل. التزامنا يتخطّى كوننا مؤسسة ثقافية رائدة محلياً، فنحن نهدف إلى النمو والتوسع، وندعو إلى دفع حدود الفنون محلياً وبناء روابط أقوى مع المشهد الفني العالمي".

وشاركت الخزافة طليعة الخرس عملين خزفيين بعنوان "محيط 1" و"محيط 2"، زيّنتهما بالحرف العربي، مستخدمة طينة "ستون وير" المعروفة بصلابتها ولونها الأبيض الناصع.

كما قدمت الخزافة دلال ملك ثلاثة أعمال فنية حملت عناوين: "البركان"، "مزيج الألوان"، و"الخريف".

فيما شاركت الفنانة أميرة أشكناني بعملين بعنوان "تكوين"، اعتمدت فيهما على ألوان الأكريليك، والزيت وأويل باستل، وقدمت الأعمال بأسلوب تجريدي خالص.

وشاركت الفنانة نورة العبد الهادي بعمل تجريدي، واستوحت فكرته من مخزونها الشخصي وتجاربها وخبرتها الفنية.