أدَت السياحة الزراعية في العبدلي والوفرة إلى إقبال كثير من العائلات على التنزّه، وزيارة المزارع، وكان ذلك سبباً في تنشيط تسويق المنتجات الزراعية المحلية عبر البيع المباشر للمستهلك في المزارع النائية، أو عن طريق سوق المزارعين الذي يُقام في المواسم الزراعية في العبدلي والوفرة.
كما أدَى مفهوم السياحة الزراعية إلى لفت النظر إلى قضايا المزارعين وهمومهم؛ كما أدّى إلى وجود متنفس، للمواطنين والمقيمين لقضاء أوقات جميلة في ربوع المزارع النائية خصوصاً في موسمي الشتاء والربيع من كل عام.
لذا؛ أدعو كمزارع في العبدلي إلى تشجيع الجهات المعنية للسياحة الزراعية بترخيصها رسميا، وبالتالي لإخضاعها للشروط الآمنة لجميع روادها، صغاراً وكباراً، مثل ما هو معمول به في معظم الدول، القريبة والبعيدة، عن الكويت.