اليحيا لـ"السياسة": تسكين شواغر "الخارجية" في أغسطس

تعيين سفراء في سورية ولبنان ودول أخرى... و20 ديبلوماسياً جديداً أدوا اليمين القانونية

جاهزون للاجتماع بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل

فارس غالب

كشف وزير الخارجية عبدالله اليحيا لـ"السياسة" عن استكمال جزء كبير من تعيينات السفراء متوقعاً إنجاز معظم التعيينات خلال شهر أغسطس المقبل، حيث ستشمل سفراء سورية ولبنان ودولا أخرى، مضيفاً "إن شاء الله سيتم سد جميع الشواغر".

وفيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل بالكويت، قال اليحيا إن "الاجتماع يُعقد بالتناوب، مرة في أوروبا ومرة في الخليج، وهذه المرة سيكون في الكويت بإذن الله في شهر أكتوبر، ونحن جاهزون من الآن".

وأضاف أن الكويت تلقّت عددا من المقترحات من الاتحاد الأوروبي تتعلق بالشراكة الستراتيجية، مشيرا إلى أن هذه الرسائل أحيلت إلى الجهات المعنية، وهي حاليا قيد الدراسة لتحديد الموقف منها، كما "أنه مقترح من الاتحاد الأوروبي، ونحن حاليا في المرحلة الأولى".

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت بتاريخ 18 يوليو على أن يبدأ الاتحاد المفاوضات مع كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما في ذلك دولة الكويت، بهدف التوصل إلى اتفاقيات شراكة ستراتيجية ثنائية وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توفير إطار طموح وعصري وشامل وفعّال للتعاون الثنائي، يتماشى مع الأولويات والأهداف المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وكل دولة من دول المجلس.

من جهة أخرى، أدى 20 ملحقا ديبلوماسيا جديدا، اول من أمس، اليمين القانونية أمام وزير الخارجية عبدالله اليحيا.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن اليحيا هنأ الديبلوماسيين الجدد على اجتيازهم بنجاح البرنامج التدريبي والأكاديمي الذي نظمه معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي الكويتي.

وأعرب عن فخره بانضمامهم إلى السلك الديبلوماسي الكويتي، وثقته في أنهم سيكونون عند حسن الظن، متمسكين بمضامين القسم الذي أدوه نصا وروحا، باذلين أقصى الجهد لخدمة الوطن والأمير والالتزام بالقوانين والأنظمة والقيم الوطنية.

وأكد أهمية تحلي الديبلوماسيين الجدد بروح المسؤولية والمهنية العالية في أداء مهامهم، داعيا إياهم إلى توظيف ما تلقوه من تدريب ومعرفة في تمثيل دولة الكويت على الوجه الأمثل في المحافل الدولية، ورفع اسمها عاليا في مختلف الميادين.

وشدد على "ضرورة مواكبة والأحداث والتطورات"، إذ إن "العمل الديبلوماسي يتطلب وعيا وإدراكا تاما ومتواصلا".