وزير الصحة د. أحمد العوضي لدى استقباله السفير التشيكي
بحث سبل الاستفادة من الخبرات التشيكية مع السفير خميل
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أمس، أن الوزارة لن تتهاون مع أي مخالفة تمس منظومة المهن الطبية أو الصيدلانية وستواصل اتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية وقانونية لضمان مهنية واستقلالية العمل الصيدلاني وحماية المجتمع من أي ممارسات تخل بالثقة في الخدمات الصحية.
وأعرب الوزير العوضي في تصريح عن ترحيبه بالأحكام الصادرة مؤخرا عن محكمة التمييز والتي أكدت سلامة قرارات وزارة الصحة الصادرة في عام 2023 بشأن سحب وإغلاق تراخيص عدد من الصيدليات المخالفة.
وأضاف أن "هذه الأحكام تمثل انتصارا لقانون الصيدلة ولائحته التنفيذية وتجسيدا لمبدأ سيادة القانون حيث جاءت لتؤيد قرارات الوزارة في مواجهة (60) صيدلية بعد أن ثبت مخالفتها الصريحة لأحكام القانون كونها تدار أو تستثمر فعليا من قبل الغير".
وأوضح أن "ذلك جاء مخالفة لما تقرره اللائحة التنفيذية من أن ترخيص الصيدلية شخصي ويمنح حصرا للصيدلي ولا يجوز التنازل عنه أو استغلاله من الغير".
وذكر أن هذه الأحكام تعد رسالة حازمة لكل من يخالف القوانين المنظمة للمهن الصحية وأن الوزارة ماضية في أداء دورها الرقابي والتشريعي وفق أعلى معايير الشفافية والمصلحة العامة.
من جهة أخرى، بحث وزير الصحة د.أحمد العوضي امس مع سفير جمهورية التشيك لدى البلاد يوراي خميل سبل توطيد التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات التشيكية في تطوير الخدمات الطبية والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مختلف التخصصات.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن الوزارة عقب استقبال الوزير العوضي للسفير خميل يرافقه نائب رئيس البعثة آنا أوتيبوكوفا وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية الدكتور هشام كلندر وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع الصحي في دولة الكويت.
من جهته، أعرب السفير التشيكي وفق البيان عن تقديره لجهود وزارة الصحة في تطوير القطاع الصحي، مشيدا بمستوى الانفتاح والتعاون الذي تقدمه دولة الكويت في سبيل تحقيق نظام صحي مستدام ومتكامل.
بدوره، قال الدكتور كلندر ـ بحسب البيان ـ إن الوزارة تعمل على بناء شراكات ستراتيجية مع الجهات الدولية المرموقة، موضحا أن هذا الاجتماع يأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الابتكار واستقطاب الحلول الصحية المتقدمة.
وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة إمكانيات فتح قنوات جديدة للتنسيق الصحي المشترك وتبادل الوفود والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل تمهيدا لوضع أطر مؤسسية للتعاون المستقبلي.
وأكد التزام وزارة الصحة بتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة "بما يعزز مكانة دولة الكويت كمركز رائد في الرعاية الصحية على مستوى المنطقة".