السبت 02 أغسطس 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الهزيم بحث فرص التعاون مع جامعة 'إيشكتي' بالبرتغال
play icon
السفير حمد الهزيم
المحلية

الهزيم بحث فرص التعاون مع جامعة "إيشكتي" بالبرتغال

Time
السبت 26 يوليو 2025

لشبونة – "كونا": بحث سفير دولة الكويت لدى البرتغال، حمد الهزيم، سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة "إيشكتي"، التي تُعد من الجامعات الرائدة في البرتغال، وذلك تمهيدا لابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة فيها.

وقال الهزيم في تصريح لـ"كونا"، أمس، إنه ناقش خلال لقائه مع البروفيسورة ماريا جواو كورتينيال، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والبروفيسورة ماريا دي لورديس رودريغيز، عميدة كلية إدارة الأعمال، إمكانية فتح قنوات تعاون مع الجانب الكويتي، بما في ذلك التنسيق مع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي.

وأشار إلى أن الجامعة مصنفة ضمن أفضل 50 جامعة عالميا في بعض البرامج التخصصية، وتحظى بترتيب دولي متميّز في مجال إدارة الأعمال، ما يجعلها واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في البرتغال. وبيّن أن "إيشكتي"، التي تأسست قبل 52 عاما، تضم خمس كليات رئيسية هي: كلية علوم الاجتماع والإنسان، كلية إدارة الأعمال، كلية السوسيولوجيا والسياسات العامة، كلية التكنولوجيا والهندسة، وكلية التكنولوجيا والرقمنة. كما لفت إلى أن الجامعة توفّر برامج دراسية متعددة باللغة الإنكليزية لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ما يجعلها خيارا مناسبًا للطلبة غير الناطقين باللغة البرتغالية. وأضاف أن إدارة الجامعة أبدت استعدادا للتعاون مع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي في الكويت، في إطار المساعي المشتركة لتوسيع خيارات الابتعاث الخارجي. وشدد الهزيم على أن البرتغال تُعد وجهة مثالية للدراسة، لما تتمتع به من بيئة أكاديمية جيّدة، وأمان مجتمعي، وتكاليف معيشية معقولة، إلى جانب توافر جامعات مرموقة مصنفة عالميا.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن دولة الكويت لم تعتمد حتى الآن أي جامعة برتغالية ضمن قائمة الابتعاث، مؤكدا أن مثل هذا التعاون الثقافي من شأنه أن يسهم في إيجاد بيئة إيجابية بين الشعبين الكويتي والبرتغالي، ويفتح آفاقًا جديدة للتبادل التعليمي والمعرفي. واختتم السفير الهزيم تصريحه بالإشارة إلى أن البرتغال تحتضن عددا من الجامعات المصنفة عالميا، من بينها: جامعة لشبونة (المرتبة 260)، وجامعة نوفا (327)، وجامعة كاتوليكا (351)، ما يعزّز مكانة البلاد كوجهة تعليمية واعدة في أوروبا.

آخر الأخبار