السبت 02 أغسطس 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
احتلال غزة أصبح قريباً... ترامب: أريد إنهاء الحرب... ونتنياهو: لا مجاعة!
play icon
الدولية

احتلال غزة أصبح قريباً... ترامب: أريد إنهاء الحرب... ونتنياهو: لا مجاعة!

Time
الاثنين 28 يوليو 2025

غزة، عواصم - وكالات: فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إنه يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع، كشف إعلام عبري أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا، زعمت وسائل إعلام الاحتلال أن تل أبيب جمدت خطط إقامة معسكر الاحتجاز الذي كان مقررا في رفح تحت اسم المدينة الإنسانية، وذكرت وسائل إعلام إن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" باتوا يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا، وأرجعت صحيفة" يسرائيل هيوم" ذلك إلى ما ادعت أنه ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين "حماس" وتل أبيب، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة، موضحة أن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا لاجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، وبعدما هدد سابقا بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها، في حال إدخال مساعدات إلى غزة، قال سموتريتش أمس، إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو.

من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني رفيع أنه تم تجميد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح، والتي كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين باعتبارها خطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعا، قائلا إنه لا يوجد قرار بالمُضي قدمًا في هذا الأمر، ولا توجد خطة بديلة، مضيفا أن المستوى السياسي كان على يقين من أنه يتجه نحو صفقة للإفراج عن المحتجزين تتضمن انسحابا من جنوب قطاع غزة، لذا يبدو أنه تراجع عن الخطوة، قائلا "لقد تأجلت الآن".

بدوره، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، قائلا بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للجولف في اسكتلندا "سننشئ مراكز طعام دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول"، مجددا أن "حماس" لم تكن راغبة بالتفاوض، معتبراً أنها دفعت ثمن ما قامت به، واصفا التعامل معها بأنه أصبح صعبا في الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى أن الأطفال في غزة جوعى للغاية، قائلا إن الولايات المتحدة ستقيم "مراكز لتوزيع المواد الغذائية" للمساعدة في تجنيب القطاع أزمة جوع متفاقمة، بينما وصف ستارمر ما يحدث في غزة بأنه "مروع، مشددا على ألا أحد يريد رؤية استمرار الوضع الإنساني الكارثي، معلنا العمل مع الأردن لإسقاط مساعدات من الجو إلى القطاع المحاصر.

من جهته، زعم نتنياهو إنه لا توجد مجاعة في غزة، قائلا إن "إسرائيل تواجه حملة من الأكاذيب العمياء حول وجود مجاعة في غزة. ما هذه إلا أكاذيب. لا توجد مجاعة في غزة، ولا توجد سياسة تجويع نتبعها"، مضيفا "سمحنا بدخول المساعدات حتى خلال الحرب، ولولا ذلك لما تبقى غزيون، ولما تبقت غزة"، زاعما ان جهة واحدة فقط تمنع دخول المساعدات وتسيطر عليها هي "حماس"، و"مجددا، يتم قلب الحقيقة. حماس هي من يسيطر، ويسرق، وينهب المساعدات، ثم يتهمون إسرائيل بأنها لا تدخل مساعدات إنسانية"، مضيفا "هناك مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية عالقة عند معبر كرم أبو سالم. دعونا المنظمات الدولية لتسلمها. لقد سمحنا بإدخال نحو 1.9 مليون طن من المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى أنه "الآن، هناك مئات الشاحنات تنتظر على الجانب الفلسطيني من المعبر، لكن سبب التأخير في دخولها هو حماس والأمم المتحدة، وليس إسرائيل".

من ناحيته، هدد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بأنه إذا لم تفرج "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين لديها، "فسنفتح أبواب الجحيم في قطاع غزة"، مشددا على أن الهدف الآخر للحرب القضاء على "حماس" وضمان ألا تشكل تهديدا مستقبليا لإسرائيل ولا تبقى على حدودها، بينما انتقد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إلى زيادة القصف على القطاع المحاصر، قائلا إن "ما كان ينبغي إرساله إلى غزة هو شيء واحد: قنابل للتفجير، وللغزو، ولتشجيع الهجرة، وللفوز في الحرب".

آخر الأخبار