الأحد 03 أغسطس 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأمن ما بين السطور
play icon
كل الآراء

الأمن ما بين السطور

Time
الاثنين 28 يوليو 2025
سالم الواوان
الزبدة

الامن في كل انحاء العالم إذا سيطر على الأوضاع الداخلية

للبلاد، استقر الوضع الاجتماعي، وتعافى الوضع الاقتصادي واستتب الوضع السياسي، وتحسن سلوك الشعب، اما إذا فلت، وتحول غابة يعبث فيها كل مستهتر، ولم يخُش القانون، سادت الفوضى، وانتشرت الجريمة، وتحولت الشوارع مسرحا للجريمة.

هناك الكثير من الشواهد على ارض الواقع في بعض الدول العربية، وبعض دول الجوار وكيف تحول وضع المجتمع حين

فلت زمام الامن، واصبحت لغة السلاح هي السائدة، وكثرت

أوكار الدعارة، وانتشرت السمعة السيئة حتى بين كبار القيادات الامنية، فاصبحت دولة بلا قانون.

إن هذه الوضع لم يرتكز على كفالة الحقوق، ولا الحزم الامني، وهو ما اثر على الاوضاع، لا سيما الاقتصادية منها، وبدلا من محاربة الفساد، انتشر في معظم المجتمع.

لذا اقولها، وانا فخور بان الوضع الامني في وطني من الافضل على مستوى العالم، لان هناك قيادة وضعت الاستقرار نصب عينيها، فيما لدينا وزير داخلية همه الاساس تعزيز هيبة القانون، والالتزام الصارم به، ويعطي الحق لكل ذي حق، وكل من يعيش على هذه الارض، دون خوف او ترهيب.

رجال وزارة الداخلية يعملون بتفانٍ لتطبيق القانون، لهذا شعر الناس بالامان اكثر.

ما دفعني إلى تناول الأوضاع الاقليمية الامنية الشائكة، وزيادة عمليات تهريب المخدرات، التي اثبتت وزارة الداخلية، بفضل حنكة معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، كيف تحبط الكثير منها قبل أن تصل إلى الكويت، بينما شددت الرقابة على محاولات غسل الاموال، والتزوير بكل أنواعه.

لقد اجتهدت وزارة الداخلية كثيرا لمنع وصول كميات من المخدرات والخمور، خصوصا الاخيرة منها التي قدرت بـ 12 مليون دينار بالإضافة إلى ضبط اعداد كبيرة من مخالفي الاقامة، وغيرها من الجرائم المختلفة وكانت كلها بإشراف النائب الاول لرئيس المجلس الوزراء، وزير الداخلية، وقياداته الامنية في مختلف القطاعات ،ونخص الامن الجنائي الذي اصبح يؤدي دوراً رئيسياً بجهود اللواء حامد الدواس، ورجال المباحث.

في هذا الشأن لا بد من تضافر الجهود بين وزارة الداخلية

والمواطنين لمحاربة الخارجين عن القانون، حتى تتمكن كل قطاعات الداخلية من تأدية واجبها بروح وطنية، وان يكون الجميع على قلب رجل واحد، فالكويت تستحق الافضل، وهي تسير بخطى ثابتة نحو الريادة بقيادة سمو الأمير، وسمو ولي عهده الامين، وحفظ الله الكويت من كلَ مكروه.

صحافي كويتي

آخر الأخبار