الحالة السيئة التي ظهرت عليها الفنانة في فيروز في عزاء ابنها الموسيقار زياد الرحباني وتأبطها في كل خطواتها لابنتها ريما وحالة الذهول والصدمة التي كانت مسيطرة عليها جعلتها ومن دون لا تشعر بذلك بعدم رد السلام على بعض المعزين مثل الفنانة نجوى كرم التي انتشر لها فيديو وهي تقدم السلام الى فيروز من دون اي رد فعل من الاخيرة التي كانت تمسك بيد ابنتها الجالسة الى جانبها، البعض اطلق الاقاويل والكلام الفارغ، وان هذا الموقف متعمد كون ان زياد كان قد صرح مرارا بأنه لا يحب ولا يستمع ولا يعلق على صوت نجوى كرم، وعلى الرغم من أن غالبية المعزين كانوا يلوحون فقط بالسلام من بعيد الا أن المقربين من فيروز بأنها لم تكن في حالة تمكنها من رؤية وجوه المعزين لذا رجعت نجوى بطلب من المقربين وجلست الى جانب ريما.
وفي مشهد آخر،حرصت النجمة ماجدة الرومي على التواجد في كنيسة رقاد السيدة - المحيدثة في بكفيا، لتقديم واجب العزاء شخصياً إلى السيدة فيروز في رحيل ابنها الموسيقار زياد الرحباني، وقدّمت السيدة ماجدة الرومي واجب العزاء الى عائلة الراحل ومحبّيه، وما إن رأت السيدة فيروز تقدمت منها بكل عفوية لتنحني وتركع أمام قدميها وتقبّل يديها وهي تبكي بحرقة والألم يعتصر قلبها، في محاولة منها لمواساة السيدة فيروز في مصابها الأليم... فسارعت ريما الرحباني ومَن حولها إلى مساعدة "الماجدة" على الوقوف، وهي التي لم تجد طريقة أفضل لمواساة ودعم السيدة فيروز في رحيل ابنها، وحاولت ماجدة الرومي بطريقتها العاطفية دعم السيدة فيروز التي بدت مصدومة بعد ركوعها ومرتبكة، وفي حالة حزن شديد وهي تتلقى العزاء بنجلها وتودّعه الى مثواه الأخير.