طارق العلي وحنان دشتي في " حنان شو"
مقدمة البرنامج" ذكية ولهلوبة" أظهرته بشكل مختلف ومغاير عن المعتاد
فالح العنزي
يواصل بودكاست "حنان دشتي" حصد مشاهدات الاعجاب من خلال تقديمه للضيوف من الفنانين والمشاهير بصورة مغايرة عن السائد سواء في البودكاست او الاستضافات الاذاعية والتلفزيونية، البودكاست الذي تقدمه المؤثرة والميكب آرتست الشهيرة حنان دشتي استضاف في حلقته أمس الدكتور الفنان طارق العلي في ظهور مختلف وجديد واستطاعت حنان الذهاب مع ضيفها الى مساحات جديدة ربما يجهلها الكثير من جمهوره خصوصا في الجانب الاسري والاجتماعي ووجهات نظره في بعض القضايا التي زادت مع انتشار السوشيال ميديا،.
"مقدمة ذكية"
بداية ذكية ومستحقة لمقدمة البرنامج التي ظهرت وهي تمسك بصورة "الجوكر" من ورقة لعب "الجنجفة" وتحدثت عن القدرات والصفات التي يتميز بها "الجوكر" من حيث امتلاك الكلمة الفصل والاخيرة، وأنه ورقة اللعب الوحيدة التي كتب لها الفوز فقط في جميع الأوقات وأن الفنان طارق العلي "جوكر" المسرح وربما "جوكر" في مختلف مجالات الحياة. مقدمة جميلة قوبلت بترحاب اجمل من الضيف الذي غنى لحنان دشتي واحدة من سامريات الفلكلور الكويتي القديم.
"اختلاف"
تحدث العلي عن اعجابه الشديد ببرنامج "حنان شو" الذي قدم ضيوفه بطابع وستايل بعيد عن المتعارف عليه وقال:"عندما تلقيت الدعوة ضيفا في البرنامج لم أتردد قط بل وافقت مباشرة لسبب واحد وهو اسم مقدمة البرنامج التي صنعت اسمها في عالم التجميل واصبحت براند منافس على مستوى الشرق الاوسط، كما ان جميع حلقات "حنان شو" طرحت الكثير من القضايا التي تخص الضيوف انتزعت منهم تصريحات حساسة جدا تخص مختلف فئات المجتمع، وتعليقا على تسميته بـ"جوكر المسرح" أجاب العلي:"يسعدني ذلك وهذا إن دل انما يدل على الثقة والمكانة التي تريدون لي بلوغها، مع خالص التقدير للفنانين الزملاء الذين يشتغلون في المسرح وحن في مركز فروغي بقيادة شريكي عيسى العلوي نسعى دوما من اجل تقديم افكار مسرحية تحقق الاهداف المرجوة منها للترفيه والتوعية المجتمعية ولعل مسرحيتنا الاخيرة "آخر رحلة" حملت قضية انسانية صرفة، وفي نفس الوقت قدمت الضحك للجمهور،الالقاب التي يطلقها الجمهور تظل خالدة وعربون محبة حقيقيا، ليس ممكن يطلق على نفسه الالقاب بل استقبلها بكل محبة صادقة من الجمهور والمتابعين.
"وفاء"
ولم يجامل العلي في ابداء وجهة نظره حول بعض الظواهر السلبية التي اجتاحت المجتمع مثل ظاهرة الكبلزات وقتل:"لكل شيء حدود ومنطق والسوشيال ميديا ظاهرة ايجابية لكن للاسف البعض قام بتشويه ذلك والاساءة لنفسه وسمعته ومجتمعه وحرصت في مسرحية "آخر رحلة" على اظهار الوجه القبيح لبعض المشاهير الذين يبحثون عن التريند على جراح الناس ضاربين عرض الحائط بالخصوصية المطلوبة بين الأزواج.
"وفاء"
وتطرقت مقدمة البرنامج حنان دشتي " اللهلوبة" والمتفاعلة بحماسة مع ضيفها الى وجود بعض التفاصيل التي تتقاطع مابين عمل الميكب ارتست والمسرح والمتمثلة في "نكران الجميل وغياب الوفاء"وقال:غياب الوفاء هذا أمر يتعلق بالاخلاق والتربية، من حق كل انسان ان يكبر وان يذهب للمساحة التي يريدها لكن من نكران الجميل "الضرب من تحت الحزام" و"التجني" و"نسيان البدايات "لولا انني اعطيتك ما تستحقه من الفرص لما وصلت ما وصلت اليه، مشيدا بالوفاء الذي لايزال يعلنه الكثير من الممثلين امثال محمد الحملي وغيره، موضحا: "اتحدث عن نفسي في كل مناسبة عندما يتعلق السؤال بالراحل عبدالحسين عبدالرضا اتذكر كل درس استفدته منه وتوجيهاته وحبه الشديد لي،اتذكر في احدى المرات نصحني بعدم التعبير عن وجهة نظري تجاه عمل زميل على مسمع من الجميل وقال اترك هذا الدور للناس والنقاد وانت وانت استفيد من كل ذلك،نصيحة بسيطة لكنها من ذهب لذا اليوم اواجه النقد الايجابي والسلبي بابتسامة.
"مواقف"
وكعادته في مقابلاته لم يفوت العلي الفرصة واستحضر بعض المواقف الطريفة مثل المرأة الحامل التي فاجأها الطلق خلال حضورها احدى مسرحياته مما استدعى طلب الاسعاف ويبدو انها ولدت طفلها امام المسرح،وحادثة طائر الكاسكوالذي اشتراه لكنه لكنهما لم يستلطفا بعضهما الا قبل ايام من " انتحاره وسقوطه من اعلى السلم" كما كشف العلي عن عدم مقاومته للرهش والخبز الايراني وخضار الباذنجان. وشهدت الحلقة مجموعة من الفقرات منها الالغاز، تحدي الالوان،التذوق،الارتجال وغيرها.