السبت 02 أغسطس 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سورية تطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بـ'فض الاشتباك' ووقف الاعتداءات
play icon
الدولية

سورية تطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بـ"فض الاشتباك" ووقف الاعتداءات

Time
الثلاثاء 29 يوليو 2025
فرنسا: لا إلغاء أو تأجيل لمفاوضات دمشق و"قسد"... ومظلوم عبدي: السعودية يمكنها لعب دور إيجابي كوسيط

دمشق، باريس، عواصم - وكالات: وصف مندوب سورية لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلاده بأنها "محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي جديد"، قائلا أمام مجلس الأمن الدولي إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تقوض الجهود الرامية للنهوض بسورية وتحقيق آمال وتطلعات شعبها، متهما كيان الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة العمل لفرض واقع احتلالي جديد، من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وإذكاء نار الفتنة وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

في غضون ذلك، أكد مصدر ديبلوماسي من وزارة الخارجية الفرنسية أن جولة التفاوض المزمع عقدها في باريس بين وفد حكومي سوري ووفد قوات سورية الديمقراطية "قسد" لاستئناف التفاوض بينهما بعد تعثر المفاوضات في دمشق "لن تُلغى ولن تتأجل"، قائلا إنه "لا تأخير أو تأجيل جديدا لعقد أولى جلسات التفاوض، إذ تستمر باريس بالترتيبات اللازمة لأولى الجلسات التي من المقرر أن تضم مسؤولين بارزين من الطرفين لنقاش كيفية تطبيق اتفاق العاشر من مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي".

وأوضح الديبلوماسي الفرنسي أن الجولة الأولى من التفاوض بين الجانبين قد تبدأ خلال أسابيع، خاصة مع وجود رغبة دولية في البدء بهذه المحادثات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأميركي السوري الصادر الأسبوع الماضي، قائلا إن المحادثات ستعقد برعاية من الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية، حيث سيلتقي الوزير جان نويل بارو بالوفدين عند قدومهما إلى باريس والبدء بالتفاوض، مردفاً أن الإليزيه سيستقبل وفد "قسد" إذا ما انضم إليه مظلوم عبدي الذي قابل بارو قبل أيام.

بدوره، أكد قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية مفتوحة بشكل يومي، مشددا في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث" على اتفاق "قسد" مع الحكومة على وحدة سورية بجيش واحد وعلم واحد، مشيرا إلى أن السعودية يمكنها لعب دور إيجابي إن دخلت كوسيط خصوصا بعد دورها الكبير في رفع العقوبات عن سورية، واصفا لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع بالإيجابي نافيا تلقيه أي عرض من الحكومة السورية لتولي منصب جديد، بينما نفى مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية أن يكون تمسك "قسد" بسلاحها سبباً لتأجيل لقاءات باريس، فيما لمّح مصدر مقرب من الإدارة الذاتية إلى ضرورة وجود طرف ثالث ومحايد في مفاوضات باريس لتوضيح وشرح بنود الاتفاقية خاصة مع وصول الطرفين إلى طريق مسدود في تفسير بعض بنودها، لاسيما البند الثاني الذي تطرق لحقوق الأكراد دستورياً والبند الرابع الذي نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية ضمن إدارة الدولة السورية دون أن تنص الاتفاقية صراحة على حل "قسد".

آخر الأخبار