باريس - وكالات: اعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي، أن عدد الوفيات في فرنسا قد يتجاوز عدد الولادات خلال عام 2025، وهو ما سيكون سابقة في تاريخ البلاد منذ عام 1944.
إذ رغم عدم تقديمه توقعات دقيقة، فإن تسجيل ما يُعرف بـ"الرصيد الطبيعي السلبي"، أي تفوق عدد الوفيات على الولادات، بات سيناريو ممكناً خلال العام الجاري. ويُطلق بعض الخبراء على هذه الظاهرة تعبير "الصفر الطبيعي"، في إشارة إلى اختفاء النمو السكاني الناتج عن الفارق بين الولادات والوفيات.
وبالفعل، أظهرت البيانات المتعلقة بالفترة الممتدة على 12 شهراً حتى نهاية مايو الماضي أن عدد الوفيات تخطى عدد الولادات للمرة الاولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ جرى تسجيل نحو 651 ألف حالة وفاة مقابل 650 ألف ولادة، وفقاً لما كشفه الخبير الاقتصادي فرانسوا غيرولف من مركز الأبحاث .ووصفت شلوه تافان، رئيسة قسم الدراسات الديموغرافية في المعهد الوطني للإحصاء، هذا التطور بـ"السابقة"، موضحة أن هذه المرحلة كانت متوقعة من قبل المتخصصين في علم السكان، لكنها حدثت أبكر مما كان متوقعاً.