ترميم وتطوير صالات الأفراح مطلب

صراحة قلم

بعد قرار وزارة الشؤون الاجتماعية، بإزالة جميع قاعات الأفراح المتنقلة، والتي كانت عبارة عن خيام كبيرة مضادة للحريق، ومؤثثة بالكامل بأثاث شبه جديد، واهتمام ملاكها بها اهتماما كبيرا، من حيث النظافة، والصيانة.

لم يعد لدى المواطن لإقامة حفلات الزواج، وحفلات المناسبات الاجتماعية، إلا قاعات الفنادق غالية السعر، أو صالات الأفراح، والمناسبات الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والتي اغلبها متبرع ببنائها مواطنون.

هذه الصالات تعاني من الإهمال من ناحية الصيانة، والنظافة، وقدم وتهالك أثاثها، مع صغر حجمها، بسبب عدم اهتمام الوزارة بها، مما جعل الكثير من المواطنين يقيمون مناسباتهم في قاعات الأفراح التي تمت إزالتها.

وبسبب تزايد عدد السكان، وطبيعة الشعب الكويتي المعروف عنه بقوة تماسك أسره، وقبائله، وامتداد الكثير من هذه القبائل في دول الخليج العربية، كان من الطبيعي أن تحضر أعداد كبيرة لحفلات الزواج، والمناسبات الاجتماعية الخاصة، من داخل البلاد، وخارجها، مما يجعل صالات الأفراح التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية غير مؤهلة لإقامة هذه المناسبات. لهذا من الضروري إعادة صيانة وترميم وتأثيث هذه الصالات مع متابعة مستمرة في صيانتها، إما عن طريق الوزارة، وإما تطرحها الوزارة للمزايدة بنظام "POT"، لكي تتسلمها شركات متخصصة تكون هي المسؤولة عن تأجيرها، على أن يكون هناك قانون يحدد السقف الأعلى للتأجير، بما يتناسب مع دخل الفرد الكويتي البسيط.

تضمين هذه الصالات، سيخلق منافسة بين الشركات المتخصصة لتقديم أفضل الخدمات، ومصدر مالي للدولة، ومن المقترحات أيضا إنشاء مجمعات أفراح على مساحات كبيرة، تحتوي على قاعات الأفراح عدة تحيط بها مواقف شاسعة للسيارات، مسورة بسور له مداخل ومخارج عدة، أو فتح تراخيص لبناء صالات المناسبات الاجتماعية في محافظات البلاد، وهذا سيزيد من المنافسة، ويقلل وقت الانتظار لمقيمي الحفل، وترخص الأسعار.

al_sahafi1@