"الكهرباء": تعاون الجميع ساهم في استقرار الشبكة وتخفيف الأحمال

المخيزيم افتتح معرض ذكرى الغزو تحت شعار "لن ننسى شهداءنا الأبرار "

محمد غانم

افتتح وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم صباح أمس المعرض الخامس لذكرى الغزو المقام تحت شعار "لن ننسى شهداءنا الابرار" تزامنا مع الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت.

وأوضحت المتحدث الرسمي باسم "الوزارة" فاطمة حياة في تصريح للصحافيين - على هامش المعرض - اتخاذ العديد من الإجراءات الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة منذ بداية الصيف بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى اتخاذ إجراءات تشغيلية آملة أن تستقر الشبكة الكهربائية ويمر الصيف الحالي دون انقطاعات.

وقالت نقف اليوم وقفة وفاء لشهداء الوطن ممن قدموا أرواحهم لأرض الوطن وكانوا انطلاقة لتحرير الكويت من العدوان الغاشم، وندعو الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة.

وأشارت حياة إلى أن الكويت تشهد منذ أسبوعين ارتفاعا في درجات حرارة الطقس تلامس الخمسين وهناك احتباس حراري كبير، الأمر الذي يتسبب في وجود ضغط على الشبكة الكهربائية، لذلك أرسلت الوزارة رسالة عبر "سهل" لكل المواطنين والمقيمين، بهدف تشجيعهم على ترشيد استهلاك الكهرباء خلال فترة الذروة من الساعة 11 ظهرا إلى الساعة 5 عصرا، ونسأل الله أن يكون الصيف آمناً.

واضافت: إن الوزارة اتخذت إجراءات جادة مع بداية الصيف بهدف تخفيف الأحمال الكهربائية بالتعاون مع جهات الدولة سواء الحكومية أو الخاصة لترشيد الاستهلاك، والكل تعاون باتخاذ إجراءات نفذت على أرض الواقع وكان لها إسهام كبير في استقرار الشبكة الكهربائية وعدم تجاوز الحمل الأقصى المسجل العام الماضي.

من جهته، قال رئيس ومؤسس فريق "اكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين" الباحث محمد كمال في تصريح صحفي على هامش الفعالية إن المعرض يسلط الضوء على حقبة زمنية لا تنسى من تاريخ دولة الكويت لتطلع عليه الأجيال التي لم تعاصر تلك الفترة المشؤومة.

وأضاف كمال أن المعرض يتضمن مقتنيات وصورا نادرة تبين ما تعرض له الشعب الكويتي من جرائم وفظائع ودمار ومنها صور احتراق الآبار النفطية ومنشورات كانت توزع حينها على المقاومة الكويتية ووثائق اخرى تبين محاولة الاحتلال طمس الهوية الكويتية. وأوضح أن المعرض يضم كذلك عددا من الصور للأسرى والشهداء الكويتيين تبين آثار التعذيب عليهم كما يحتوي لوحات للسيارات وخريطة توضح تغيير اسم بعض مناطق الكويت إبان الغزو الذي تعرضت له الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990.

وأكد كمال حرص الفريق كل عام على إقامة المعرض حتى لا تنسى هذه الذكرى الأليمة وتسليط الضوء على الإرادة الكويتية في استعادة الأرض والوطن لافتا إلى أن جميع القطع والمقتنيات في المعرض هي أصلية ونادرة.