زراعة تناكر المياه العذبة غير مجدية اقتصادياً
- مشكلة المشكلات بالعبدلي ضعف المياه وانقطاع الكهرباء
- سعف النخيل غذاء للحيوان وجلد الغنم لمصانع الصوف
عدنان مكّاوي جرادة
دعا المزارع فيصل عبدالله اللافي، المحبّ للزارعة أباً عن جد، إلى حسن استغلال الثمريات والموارد الصغيرة، وبقايا الأشجار، موضحاً أنه يستفيد من الفلفل الحار (الأحمر) في آخر أيامه في تصنيعه بعد فرمه وطحنه جيداً، وتعبئته في عبوات بلاستيك، كبودرة فلفل أحمر حار جداً.
كما يستفيد من ثمار نبات الخروع البري في الحصول على زيت الخروع بعد عصرها، والإقبال عليه كمادة طبية طبيعية؛ لتنظيف الأمعاء والجهاز الهضمي جيداً.
مؤكداً أهمية التصنيع الغذائي، ولو كان بسيطاً من المنتجات والموارد الزراعية المحلية، مثل تنشيف ثمار الليمون، والبامية وما إليها في العراء، كما كان يفعل أجدادنا البسطاء قبل اكتشاف النفط.
وقال: "المهم، أن يحاول كل مزارع أن يستغل كل ما يزرع، أو ينمو في مزرعته نمواً بشرياً أو طبيعياً تحت شعار كل شيء من المزرعة يمكن الاستفادة منه"
التمور أشكال وألوان
البصل والقرع للتسويق المحلي
فلفل أحمر في مزرعة كويتية
التصنيع الغذائي
أضاف اللافي: "أن كل شيء قابل للتدوير والاستفادة منه، وعلى كل مزارع أن يستغل الموارد المتوفرة في مزرعته خير استغلال، فها نحن نستفيد من روث الأغنام المرباة في مزرعتنا (النوير) بتحويلها إلى سماد مغذِ للتربة الزراعية، والنباتات، مبيناً أن سماد الأغنام، هو الأفضل للنبات هو وسماد الأبقار، بعد التخمير".
ناصحاً "بتجنب استخدام سماد الدجاج أو الدواجن (الطيور) في تسميد التربة خلال اشهر الصيف الحارة، فسماد الدواجن يصلح للتسميد خلال فصل الشتاء البارد جداً، لأنه حام جداً".
وختم قائلا: "كما نستغل سعف النخيل في إطعام الحلال، ونستفيد من جلود الأغنام ببيعه إلى مصانع الجلود ومن الشجر نحصل على الخشب حطباً لنيران الخيام البدوية أيام الشتاء والربيع".
