الهيئة وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة متخصصة
الأنصاري: دربنا 300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية ضمن مشروع "واعد"
أكد مدير الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ حرص الهيئة على تمكين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والهندسة والرياضيات وتأهيلهم ودعم قدراتهم عبر تبني مشاريع نوعية تعزز من دورهم في بناء وطنهم وتنمية مجتمعهم.
وقال الشيخ ـ في تصريح الى الصحافيين أمس بعد توقيع الهيئة لمذكرة تفاهم مع شركة الفضاء الكويتية لإنشاء أكاديمية وطنية شبابية تعنى بتأهيل الشباب الكويتي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والروبوتات والأمن السيبراني ـ إن الهيئة تضع الشباب في مقدمة أولوياتها باعتبارهم مستقبل الكويت.
وأشار إلى أن هذه الأكاديمية ستكون منصة وطنية حديثة لتطوير مهارات الشباب في هذه المجالات بما يسهم في تعزيز مشاركتهم الاقتصادية والمعرفية ويجعلهم شركاء حقيقيين في تحقيق أهداف التنمية ورؤية (كويت جديدة 2035).
وأوضح أن هذه المبادرة النوعية التي تأتي ضمن ستراتيجية الهيئة في تمكين الشباب الكويتي وتوفير بيئة تعليمية ممكنة لهم تواكب المتغيرات العالمية لإعداد جيل مبتكر ومؤهل يمتلك المهارات اللازمة لدخول سوق العمل المستقبلي بثقة واقتدار.
ولفت الى أن الأكاديمية ستعتمد على مناهج تعليمية مبتكرة وتتضمن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومسابقات علمية تستهدف طلبة المدارس والجامعات المتميزين إلى جانب تبادل الخبرات وتوفير الكوادر التدريسية والإدارية المؤهلة مشيدا بتعاون شركة الفضاء الكويتية في هذا الصدد.
وأكد الشيخ أن الهيئة ماضية في تفعيل الشراكات البناءة مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التكامل المطلوب وإطلاق مبادرات تعليمية وتكنولوجية رائدة تلبي تطلعات الشباب وتستثمر طاقاتهم الواعدة.
من جهة أخرى، اختتمت الهيئة للشباب النسخة الثالثة من مشروع تمكين الشباب للمستقبل (واعد)، مؤكدة أهميته باعتباره منصة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية في سن مبكرة من خلال إلحاقهم بعمل ميداني تدريبي يكسبهم مهارات العمل.
وقال نائب المدير العام في الهيئة العامة للشباب بالتكليف د. وليد الأنصاري ـ خلال الحفل الختامي للنسخة الثالثة الذي أقيم برعاية المدير العام للهيئة بالتكليف ناصر الشيخ ـ إن الهيئة العامة للشباب حريصة على رعاية المبادرات ودعم الأفكار التي تسهم في تطوير قدرات الشباب واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع.
وأوضح أن (واعد) الذي يأتي بالتعاون مع مؤسسات بالقطاعين العام والخاص يشكل نافذة مهمة للشباب لاستشراف المستقبل، مضيفا أنه يعتمد على فريق شبابي كويتي متطوع تولى إدارة وتنفيذ جميع المراحل بما يعزز الروح التطوعية والمشاركة المجتمعية ويسهم في بناء جيل ملتزم.
بدورها، قالت مدير مشروع (واعد) شريفة البناي في كلمة مماثلة إن المشروع شهد تدريب أكثر من 300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية بالتعاون مع مؤسسات بالقطاعين العام والخاص.
وأوضحت البناي أن فترة التدريب امتدت لـ21 يوم عمل وتضمنت 80 ساعة تدريبية ركزت على غرس وترسيخ قيم التعلم والإبداع والمبادرة والصبر والعمل الجماعي والمسؤولية والتعاون والاحترام.