صمود الشعب ووفاؤه للقيادة سيظل مصدر فخر واعتزاز
عذبي الناصر: الكويتيون سطروا أروع الأمثلة في الصمود والولاء
عبدالله العلي: وحدة الكويتيين كانت أقوى من العدوان… وستبقى
حمود االجابر: دماء الشهداء روت أرض الوطن وسجّلت ملحمة وفاء
الحبشي: مواقف الأشقاء والأصدقاء ستبقى خالدة في ذاكرة التاريخ
في الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، عبّر عدد من المحافظين عن اعتزازهم العميق بما جسّده الشعب الكويتي من صمودٍ بطولي، ووحدة وطنية راسخة، وتلاحم استثنائي مع القيادة الشرعية للبلاد، مؤكدين أن هذه الذكرى الأليمة وإن حفرت جراحاً في الذاكرة الوطنية، فإنها شكلت أيضاً محطة مضيئة في تاريخ الكويت المعاصر، كشفت عن معدن شعبها الأصيل ومكانتها الإقليمية والدولية.
وتوجّه المحافظون بالدعاء إلى المولى عزوجل أن يتغمد شهداء الكويت بواسع رحمته، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.
محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي
محافظ الجهراء حمد الحبشي
محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد
محافظ الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي
وفي السياق، أكد محافظ الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي أن الشعب الكويتي سطر خلال فترة الغزو أروع الأمثلة في الصمود والإخلاص والتمسك بقيادته الشرعية.
وقال الشيخ عذبي الناصر: إن هذه الذكرى تمثل صفحة سوداء في ذاكرة البلاد، لكنها أظهرت للعالم نموذجاً يحتذى في التماسك الوطني وقوة التلاحم بين الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة.
وأوضح أن الذكرى رسّخت في وجدان المواطنين معاني الانتماء والتضحية، واستحضرت بطولات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن. كما أشاد بمواقف الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت ووقفت بحزم إلى جانبها، معبّراً عن تقديره لمواقفها التي ستظل خالدة في الذاكرة الكويتية.
من جانبه، وصف محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي بأنها "حدث تاريخي أليم في ذاكرة الوطن"، لكنها خلّدت في المقابل بسالة الشعب الكويتي وصموده في مواجهة الطغيان، مشيراً إلى أن وحدة أبناء الكويت – رجالًا ونساء – أثبتت أنها أقوى من أي عدوان.
ودعا إلى استلهام الدروس من تلك المرحلة عبر تعزيز روح المسؤولية الوطنية، والعمل على صون أمن الوطن واستقراره في ظل قيادته الحكيمة.
من جهته، أعرب محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد، عن فخره بصمود الكويتيين وتضحياتهم البطولية التي شكّلت نموذجاً مشرفاً للوحدة الوطنية والتفافاً شعبياً استثنائياً حول القيادة.
واستذكر بإجلال أرواح الشهداء الذين ارتوت أرض الكويت بدمائهم الزكية، موجهًا الشكر والامتنان للدول التي وقفت مع الكويت وساندتها في محنتها حتى تحرير ترابها الوطني.
بدوره قال محافظ الجهراء حمد الحبشي: إن أبناء الوطن جسدوا خلال الغزو أسمى معاني التضحية والانتماء، مشيدًا بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والمجتمع الدولي التي دعمت الشرعية الكويتية وشاركت في تحرير البلاد، في موقف سيظل راسخاً في ذاكرة التاريخ.
وحيّا أبطال المقاومة ورجال القوات المسلحة، مجددًا العهد على الوفاء للكويت وقيادتها، داعيًا المولى أن يحفظ البلاد ويخلّد ذكرى شهدائها.
