"الطيران المدني": صمدنا في وجه العدوان ووثّقنا الانتهاكات لحماية حقوق الوطن

قالت الإدارة العامة للطيران المدني، اليوم السبت، إن قطاع الطيران المدني كان له دور وطني مشهود خلال فترة الغزو الغاشم، إذ عمل أبناؤه المخلصون على الحفاظ على البنية التحتية للمطارات، وتوثيق الانتهاكات التي طالت منشآتها.

وذكرت الإدارة، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو الغاشم على دولة الكويت، التي تصادف الثاني من أغسطس: "نستذكر بألم وحزن تلك اللحظات العصيبة التي مرت بها بلادنا، ونستحضر ما تعرض له وطننا من اعتداء سافر على سيادته وأمنه واستقراره".

وأضافت أن "العاملين في (الطيران المدني) بادروا بتوثيق الانتهاكات والجرائم التي طالت منشآت المطارات، والتي شملت تدمير عدد من المرافق الحيوية والأجهزة والمعدات الأساسية، ما مكّن الدولة لاحقاً من تقديم الأدلة الدامغة على تلك الاعتداءات".

وترحمت الإدارة على أرواح شهداء الكويت الأبرار، الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الأرض والعرض، وتخليداً لتضحياتهم التي ستظل نبراساً للأجيال القادمة.

وأكدت أن البلاد، اليوم، تعيش في كنف الحرية والسيادة، قائلة: "إننا نعاهد الله، وسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، وقيادتنا الرشيدة، أن نظل أوفياء لتضحيات الشهداء، سائرين على درب البناء والتطوير، وماضين في تعزيز مكانة الكويت في سماء الطيران المدني إقليمياً ودولياً".

وأوضحت أن الكويت ستبقى دائماً وفية لشهدائها الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.