فارس غالب
أكد السفير الإماراتي لدى البلاد، د. مطر النيادي، أن الذكرى الخامسة والثلاثين لغزو دولة الكويت واحتلالها الغاشم تمثل محطة تاريخية ولحظة حاسمة نستحضر فيها اللحمة الخليجية ومواقف دول الخليج الداعمة للحق الكويتي والشرعية، مستشهداً بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي قال: "الكويت سترجع إلى أهلها إن كانت بحرب أو سلم، وسترجع لأميرها ولشعبها".
واستذكر النيادي في هذه المناسبة، قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لقوة دولة الإمارات التي شاركت في تحرير الكويت، لافتاً إلى أن هذه المواقف، وهذا التكاتف، يعكسان عمق العلاقات الأخوية ووحدة المصير الخليجي.
وأضاف النيادي: "إن خصوصية العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات وشقيقتها دولة الكويت تنبع من علاقات تاريخيّة متجذّرة، تتجاوز الأطر الدبلوماسية التقليدية، لتشكّل نموذجًا فريدًا في التكامل والتعاون بين الأشقاء، قائمًا على التقدير المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر وآمن في المنطقة".
وأكد أن دولة الإمارات، برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل النهج الأصيل في تعزيز أواصر الأخوّة مع الكويت، والعمل المشترك لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
ودعا السفير النيادي الله عز وجل أن يتغمّد شهداء الكويت الأبرار برحمته الواسعة، وأن يحفظ الكويت وشعبها الكريم، ويديم عليها نعمة الأمن والسلام.