الخميس 07 أغسطس 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'صيفي ثقافي 17' ... يحتفي بتراث الكويت المعماري
play icon
جانب من المعرض
الثقافية

"صيفي ثقافي 17" ... يحتفي بتراث الكويت المعماري

Time
الأحد 03 أغسطس 2025
خلال معرض "المباني التاريخية" في "الأفنيوز"

في إطار حرصه على إبراز الموروث الوطني وتعزيز الوعي بأهمية التراث، افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض "المباني التاريخية" في مجمع الأفنيوز مول، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي 17".

ويأتي المعرض تجسيدا لرسالة المجلس الرامية إلى تسليط الضوء على الإرث المعماري الكويتي، وإبراز قيمته الثقافية والتاريخية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة، تتطلب التوعية والتأصيل في نفوس الأجيال، لضمان نقله والمحافظة عليه على مرّ السنين.

وبهذه المناسبة، أوضحت أمينة الخضير من إدارة الآثار والمتاحف – متحف الكويت الوطني، أن معرض "المباني التاريخية"، المقام ضمن فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي 17"، يستمر لمدة ثلاثة أيام في الأفنيوز مول، ويهدف إلى تعريف الزوار بأهم المعالم التاريخية والمعمارية في الكويت.

وبينت الخضير أن المعرض يضم صورًا أرشيفية لمواقع بارزة مثل كشك مبارك، وبيت ديكسون، ومدرسة الشرقية للبنين، ومتحف شهداء القرين، ومتحف الكويت الوطني، إلى جانب مجسمات تمثل مستشفى الأمريكاني، واستراحة الشيخ أحمد الجابر الصباح، والقصر الأحمر، مصحوبة ببطاقات تعريفية توضح أهمية هذه المعالم وتاريخها العريق، ما يتيح لجمهور المجمع فرصة التفاعل مع تراثهم الوطني والتعرف عليه عن قرب.

وأكدت أن المباني التاريخية تمثل إرثا وطنيًا مهمًا وشاهدًا حيا على ملامح الحياة في الماضي، بالإضافة إلى كونها جزءًا من الهوية الثقافية والمعمارية للدول، مشيرة إلى أن دولة الكويت تولي هذا الإرث اهتمامًا بالغًا، من خلال جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في صون المباني التاريخية ورعايتها.

وأضافت: "نحن ملتزمون بالحفاظ على هذه الرموز التاريخية، مثل متحف الكويت الوطني، ومدرسة الشرقية للبنين والبنات، ومتحف شهداء القرين، الذي يحمل قصة وطنية بطولية أثناء الغزو العراقي الغاشم"، موضحة أن العديد من هذه المباني كانت تؤدي وظائف مختلفة في السابق، قبل أن تتحول لاحقًا إلى متاحف تحتفظ بتاريخها وتوثّق مسيرتها.

آخر الأخبار