الأربعاء 17 سبتمبر 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كويت التحرير والعراق الممزق
play icon
كل الآراء

كويت التحرير والعراق الممزق

Time
الأحد 03 أغسطس 2025
سالم الواوان
الزبدة

الغزو العراقي، او مايسمى "الغزو الصدامي"يبقى غزوا لوطن آمن، وشعب طيب.

فجر 2/ 8/ 1990 وقعت جريمة وحشية بكل ما تحمله المعاني، ومن الصعب نسيانها مهما طال الزمن او قصر، وبفضل الله والأشقاء، دول الخليج، وعلى راسها المملكة العربية السعودية والدول الصديقة والإسلامية عادت الكويت، وهاهي تزهو، وتنهض بين العالم بسواعد شعبها الملتف دائما حول قيادته الحكيمة، يرسم مستقبل وتنمية كويت الحاضر والمستقبل.

في الجهة المقابلة هاهو العراق المدمر، الذي يعيش حالة من "الزعرنة" وانتشار العبودية من بعض الجماعات والتعقيدات

الطائفية، التي تهوي فيه إلى اسفل درك، ولا يمكن تقوم له قائمة ما دام يعيش تحت وطأة السلاح المنتشر بين الشعب، الذي لا يزال يمارس العنتريات بعضه بعضا، ويهدد الكويت، كلما كانت هناك مناسبة.

كنا نأمل ان يعود العراق إلى قوته واستقراره الامني والسياسي والاقتصادي، وينهي كل الخلافات مع جيرانه، واولها دولة الكويت التي قدمت الكثير دون منة للشعب العراقي، وتنازلت لعل النفوس تهدأ، وتعود العلاقة على المستوى الرسمي، اما على المستوى الشعبي، يبقى هناك ألم لا ينسى، وصعب عند البعض، وانا واحد منهم.

ويؤسفنا أن الذين تقلدوا المشهد العراقي منذ زوال صدام، وزمرته المجرمة، لم يتعلموا الدرس.

بعد تحرير دولة الكويت الطاهرة اصبحت اليوم ملفتة للأنظار العالمية، ولا ننسى مآثر قادة تحرير الكويت، سمو امير القلوب، وساعده سمو الشيخ سعد العبدالله، رحمهما الله، ثم وعراب الديبلوماسية الشيخ صباح الاحمد، الذي ابهر العالم في وضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة، وترك خلفه المقبور صدام حسين في الحفرة المشهودة.

اليوم الكويت تتذكر الثاني من اغسطس عام 1990 في سطور كلها وجع، فيما على الحكومة ان تضع في مناهجها العليةة مادة تدريس أسطورة الشعب الكويتي، الذي التفّ حول شرعيته، سواء في الداخل او الخارج.

وهاهي الكويت تسير نحو الأفضل بقيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد وولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظ الكويت

من كل مكروه.

صحافي كويتي

آخر الأخبار