الخميس 14 أغسطس 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سورية تُحبط مخططاً لتفجير  كنيسة بطرطوس وتتهم فلول الأسد
play icon
الدولية

سورية تُحبط مخططاً لتفجير كنيسة بطرطوس وتتهم فلول الأسد

Time
الأربعاء 06 أغسطس 2025
قطر: نعمل مع أميركا على إنهاء العقوبات

دمشق، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الداخلية السورية أمس، اعتقال عنصرين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد خططا لهجوم على كنيسة في مدينة طرطوس الساحلية، قائلة في بيان إن وحدة المهام الخاصة تمكنت عبر كمين محكم وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون المرتبطة بفلول النظام المخلوع كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في ريف طرطوس، ونشرت صورا لما عثر عليه مع الموقوفين، بينها عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، فضلا عن علم لتنظيم "داعش".

في غضون ذلك، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن دمشق منفتحة على أي مبادرة تدعم أمن واستقرار المنطقة، مشددا خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول في دمشق، على انفتاح سورية على أي مبادرات صادقة تدعم أمن واستقرار المنطقة، بشرط احترام سيادة البلاد وقرارها الوطني المستقل، وبحث الشرع والمسؤول البريطاني العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة، بينما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عزمها تقديم مساعدات إنسانية أساسية بقيمة نحو 2.25 مليون دولار لنحو 85 ألف سوري متضررين من التصعيد الأخير في جنوب سورية الذي أسفر عن مقتل مئات السوريين وإصابة الآلاف، ونقلت الوزارة في بيان عن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان هاميش فالكونر قوله إن العنف المروع في محافظة السويداء أدى إلى حرمان الناس من الطعام والماء والوقود والرعاية الطبية وقد نزح الكثيرون من ديارهم، واصفا الوضع الإنساني بأنه "مروع"، معتبرا استمرار وصول المساعدات الإنسانية أمر مهم لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، موضحا أن الحزمة ستوفر الرعاية الصحية والأدوية والغذاء والمياه النظيفة الضرورية للنازحين بسبب أعمال العنف الأخيرة، بينما أوضحت الخارجية البريطانية أن المساعدات سيتم تقديمها عبر شراكات المملكة المتحدة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والهيئة الطبية الدولية والمنظمات السورية المحلية العاملة مع صندوق مساعدة سورية لضمان وصولها إلى مستحقيها.

من جانبه، أكد مدير صندوق قطر للتنمية فهد السليطي أن بلاده تعمل مع شركائها في الولايات المتحدة منذ أشهر، لوضع حد للعقوبات المفروضة على سورية وخلق نظام اقتصادي سليم في الدولة، قائلا إن الصندوق يدرس جميع الخطوات التي يمكن اتخاذها في إطار مساعدة سورية بشكل جيد، بحيث يتم تجنب أي مخاطر قد تواجه هذا المسار، مضيفا أن جميع الإجراءات في هذا الشأن تخضع لدراسة معمقة بالتعاون مع الدولة السورية، بما يمكنها من الاعتماد على نفسها.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا انخفاض عدد الجرائم ونوعها مقارنة بعهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مقابل ارتفاع هائل بنسبة المواجهة الإعلامية للملف والتعاطي معه، مشيرا إلى أن جرائم السرقة والقتل والخطف وطلب الفدية كانت أكثر بكثير بعهد الأسد منها اليوم، لكن الفارق أن جرائم الماضي كانت تمرر تحت ستار فرع الخطيب أو الاستخبارات الجوية أو فرع فلسطين، مع وجود تعتيم إعلامي كامل عن الأمر من قبل النظام، كما لم يكن بإمكان الناس تداول مثل تلك التفاصيل خوفاً من بطش الدولة، أما اليوم فإنه يتم التعاطي مع تفاصيل الجرائم كاملة بكل شفافية، لافتا إلى أن الحملات الإلكترونية الزائفة والحسابات الوهمية التي تم التطرق إليها مؤخراً عبر كثير من التقارير الأجنبية والدولية، والتي تدار من بلدان خارج سورية كإسرائيل وإيران ولبنان والعراق، تعمل على تهويل كل ما يجري في البلاد على أنه فشل أمني للدولة السورية الوليدة، مشددا على المستوى الأمني في عموم سورية ودمشق خصوصا ليس مثالياً، لكنه جيد ويتحسّن باستمرار.

آخر الأخبار