• أكد أن ربط حقول "نفط الكويت" بالتقنيات الذكية سيرفع الإنتاج والأداء التشغيلي
• نواف الصباح: المركز سيسهم في تقليل عدد أيام حفر البئر ويزيد من كفاءة عمليات الحفر
• الإنتاج بلغ 2.548 مليون برميل يومياً...وخطتنا تستهدف 4 ملايين في 2035
• أحمد العيدان: المركز محطة ستراتيجية جديدة لنفط الكويت في مسيرة التحول الرقمي
• سيشكل حجر الأساس لمستقبل صناعة الطاقة في الكويت خلال العقود القادمة
قال وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية طارق الرومي اليوم الخميس، إن افتتاح مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي التابع لشركة نفط الكويت يعد جزءاً من ستراتيجية المؤسسة للتحول الرقمي في مجال الطاقة.
وأكد على هامش احتفالية أقيمت بهذه المناسبة في مجمع مكاتب شركة نفط الكويت بمدينة الأحمدي، بحضور كل من وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح.
وأضاف الرومي أن هناك توجهاً لربط إنتاج الحقول بتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس فقط لرفع الإنتاجية إنما رفع الأداء التشغيلي وخفض التكاليف.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف الصباح في تصريح مماثل للصحافيين إن افتتاح المركز يسهم في تقليل عدد الأيام التي تستخدم لحفر بئر واحدة ويزيد من كفاءة عمليات الحفر.
وأوضح أنه لا بديل عن العنصر البشري في تحليل ما يصدر من الذكاء الاصطناعي ، مبينا أنه مهما كان الذكاء الاصطناعي سريعاً ودقيقاً فإن الذكاء البشري يفوقه.
وأفاد الصباح أن انتاج الكويت وصل إلى 548ر2 مليون برميل يوميا وفقا للحصص المقررة للانتاج من قبل تحالف (أوبك +) مؤكدا أن الخطة المعتمدة هي الوصول إلى قدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2035.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان في تصريح مماثل: إن افتتاح مركز الابتكار يمثل محطة ستراتيجية جديدة في مسيرة الشركة وتجسيداً عملياً لرؤية البلاد في التحول الرقمي والابتكار في قطاع الطاقة.
وأضاف العيدان أن (نفط الكويت) أدركت مبكرا أهمية الاستثمار في التقنيات الحديثة قائلا "نجني اليوم ثمار هذه الرؤية من خلال شراكتنا الستراتيجية مع شركة مايكروسوفت".
وأضاف أن هذه الشراكة لم تكن مجرد اتفاقية تقنية بل نموذجا متكاملا لمنظومة ابتكار جمعت بين الخبرات الوطنية وأفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أنه منذ انطلاق هذا التعاون تم تحقيق نتائج ملموسة وهي آبار أكثر ذكاء تعتمد على تحليل البيانات في الوقت الفعلي وتوقعات إنتاج أكثر دقة تعزز من جودة القرار، إضافة إلى منصة ذكية لجدولة عمليات الحفر مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي أسهمت في زيادة الإنتاج وتقليص فترات التعطل.
ولفت إلى أن مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي سيشكل حجر الأساس لمستقبل صناعة الطاقة في الكويت خلال العقود القادمة، مؤكداً مواصلة الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية وفتح المجال أمام الشباب الكويتي ليقودوا مسيرة التحول في عالم الذكاء الاصطناعي والطاقة.