منصة فريدة لتقديم محتوى ترفيهي وتعليمي هادف
افتتح في مجمع الأفنيوز معرض "الألعاب الإلكترونية التي صنعت في الكويت"، بمشاركة عدد من مطوري الألعاب الإلكترونية المحليين، ضمن فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان "صيفي ثقافي".
وبهذه المناسبة، أوضحت مدير إدارة الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي، أن هذا الحدث يعد منصة فريدة لتقديم محتوى ترفيهي وتعليمي هادف يخاطب مختلف فئات الجمهور، ولفتت إلى أن المعرض يهدف بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على إبداعات المطورين الكويتيين في مجال الألعاب الإلكترونية، وإبراز الجهود المبذولة محليًا في هذا القطاع الواعد الذي يشهد تطورًا متسارعًا عالميًا.
وقالت الفضلي: "نحن فخورون بتقديم هذا المحتوى الهادف والمبتكر في أحد أبرز المراكز التجارية في البلاد، حيث تتاح الفرصة لزوار المعرض للتفاعل المباشر مع تجارب ألعاب محلية مميزة تعكس الطاقات الإبداعية الشابة في الكويت". وأشارت إلى أن المعرض لا يقتصر على عرض الألعاب فقط، بل يوفّر بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والمعرفة.
وأضافت الفضلي أن إقامة المعرض هذا العام جاء استكمالًا لما حققه من نجاحات لافتة في المواسم السابقة، حيث شهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، ما شكّل دافعًا قويًا لتكرار التجربة وتنميتها.
وأكدت أن المعرض هذا العام يحمل طابعًا خاصا، إذ يتوج بجهود مجموعة من المطورين الذين عملوا على تنفيذ مشاريع تقنية مبتكرة، من أبرزها إنتاج هذا الـ "بوت" التدريبي ليقدم محتوى معرفي وتفاعلي مصمم خصيصًا للمشاركة في هذه الفعالية. كما أعلنت الفضلي عن تنظيم فعالية موازية بعنوان "معسكر البرمجة للألعاب الإلكترونية"، تُقام على هامش المعرض في مكتبة الكويت الوطنية خلال الفترة من 16 إلى 30 أغسطس 2025.
من جانبها، أكدت مؤسس ومدير برنامج صناعة الألعاب الإلكترونية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أميمة السعد، أن هذه الفعالية تُعد امتدادًا لنجاحات متراكمة تحققت عبر فعاليات وبطولات سابقة نظّمها المجلس ضمن مشروعه الثقافي الوطني لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية. وأشارت السعد إلى أن المجلس كان قد أطلق في مواسم سابقة بطولات موسمية حملت طابع التحدي الوطني الثقافي، حيث شارك فيها أصحاب مهارات متنوعة من مطوري ألعاب، وموسيقيين، وكتّاب قصة، وفنانين، ورسامين، ومصممين.