دعا كويتيين وخليجيين إلى مأدبة غداء في خيمة تراثية
في مشهد يجسد روح الأسرة الكويتية الممتدة داخل الوطن وخارجه، جمع الشيخ علي عبدالعزيز المالك الصباح أبناء بلده وأشقاءهم الخليجيين حول مائدة عامرة في مدينة ديڤون الفرنسية، ليكون اللقاء أشبه ببيت كويتي مفتوح على المحبة، اختلطت فيه الأحاديث والابتسامات بعبق الكرم العربي، وتلاشت المسافات لتؤكد أن الكويتيين، أينما كانوا، يظلون عائلة واحدة تجمعها المودة والوفاء.
ولم يكن اللقاء مجرد دعوة إلى مأدبة، بل بدا احتفاءً حقيقياً بالهوية والتراث، حيث نُصبت خيمة كويتية تقليدية في قلب ديڤون، لتضفي على المكان أجواء من الدفء والحميمية، وتحمل الحاضرين إلى رائحة الديوان الكويتي وأصالته، وتزينت الخيمة بالمجالس العربية، وتوسطتها دلال القهوة وأباريق الشاي، بينما تبادل الضيوف الأحاديث والذكريات وكأنهم على أرض الوطن.
وأكد الشيخ علي في كلمته أن اجتماع الكويتيين والخليجيين في الخارج يعكس روابط الأخوة الصادقة التي لا تحدها المسافات، وأن مثل هذه اللقاءات تعزز التواصل الإنساني والاجتماعي وتوثق الصلات بين أبناء الخليج في كل مكان.
واستمرت الأمسية وسط أجواء عائلية صادقة قبل أن يغادر الحاضرون وهم يحملون شعوراً بالفخر والانتماء، ورسالة واضحة مفادها أن الكويت، بأهلها في الداخل والخارج، تظل أسرة واحدة يجمعها الحب والولاء.
الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وحسين الفردان ومرزوق الغانم والسفير ناصرالهين وزايد القحطاني
الشيخ عماد والشيخ علي عبدالعزيز المالك ورجل الأعمال الإماراتي زايد القحطاني وفلاح ومبارك زايد القحطاني
الشيخ علي العبدالعزيز وعبدالرحمن السعيد وعلاء الرومي وخالد الفصام وراشد الراشد والشيخ عماد العبدالعزيز
الشيخ عماد والشيخ أحمد بن حمد آل ثاني والشيخ علي عبدالعزيز الصباح
علي ثنيان الغانم والشيخ مبارك الدعيج
علي الغانم ومرزوق ناصر الخرافي وسعود عبدالعزيز البابطين والشيخ مبارك المالك وخالد الفصام والشيخ وليد خالد المالك