الأربعاء 17 سبتمبر 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
تنصيب القيادات بين المجهر والثقة
play icon
كل الآراء

تنصيب القيادات بين المجهر والثقة

Time
السبت 16 أغسطس 2025
سالم الواوان
الزبدة

القرارات التي شملت تنصيب بعض القيادات الامنية الشابة لم تأت من فراغ، انما على أسس علمية وعملية تواكب المتغيرات، ومتطلبات الاحداث المتجددة في عالم

الامن والجريمة الحديثة، لكن قبل أن نتحدث عن المسؤوليات الملقاة على عاتق من وقع الاختيار عليهم من القيادات الجديدة، علينا الا ننسي الدور الذي اداه من احيلوا للتقاعد، فهؤلاء قدموا ما هو مطلوب منهم، ولم يتقاعسوا امام خدمة الوطن ومصالح المواطنين، ونسأل الله لهم التوفيق.

نعم هناك مسؤوليات وتحديات مضاعفة على الوجوه الشابة التي تقود المرحلة إلى تحقيق "رؤية الكويت 2035"، وعلاقة ذلك بالوضع الامني الاقتصادي، لاسيما الذكاء الاصطناعي السيبراني، وعالم ادوات الجريمة. فعلى هؤلاء الا ينسوا انهم تحت المجهر، وعليهم أن يكونوا عند حسن ظن القيادة التي لن تسمح باي خطأ، بل عليهم الكثير من الجهد كي يلمس المواطنون الفرق، وفي مختلف القطاعات سواء الخدمية او الميدانية.

لا شك ان النائب الاول، وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف وفي ظل نشاطه الكبير، فهو يعمل على ستراتيجية جديدة، تقوم على النزاهة كي تكون هناك منظومة امنية متجانسة، وليس بمعزل عن الوحدة الامنية الخليجية.

ولهذا من واجب القيادات الجديدة ان تعمل على تأهيل الصفوف الخلفية التي ستحل مكانها في المستقبل، والبعد عن الأنانية وحب الذات، لان المسيرة العسكرية متتابعة ومستمرة، وصقل العناصر التي يرى القائد فيها انها قادرة على الامساك بزمام الأمور يعني الاستمرار بالقوة الفاعلة نفسها، لا سيما أن القيادة السياسية لا تتأخر عن دعم المؤسسات الامنية، كي تكون الافضل في المنطقة تطويراً، ولا شك هذه التعيينات نقلة نوعية جديدة، لذا كل ما نرجوه الا تخيب الامال.

صحافي كويتي

آخر الأخبار