أستغرب ممن لا يدركون معنى الآية: "خذوا زينتكم عند كل مسجد..."، فيذهبون إلى المساجد بلا زينة، أو بملابس رياضية، أو أثواب النوم، أو ذلك الذي يحضر إلى المسجد بملابس العمل، وقد يكون عمله شاقاً، وهندامه مزعجاً.
إن الذهاب للمسجد هو ذهاب إلى رحاب الله، للتقوى، والتزين يكون بأفضل ما يتطلب ذلك، بل أحسن من التزين لمقابلة القادة والذهاب إلى القصور.
وغداً يوم آخر...